وفد إسرائيلي في القاهرة.. جهود مصرية لإحياء هدنة غزة

جهود مكثفة تبذلها مصر لمحاولة إحياء اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية فإن رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد التقي في بفريق التفاوض الإسرائيلي في القاهرة لمناقشة إحياء وقف إطلاق النار في غزة.
ويأتي الاجتماع مع الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، في أعقاب زيارة وفد حماس لمصر قبل عدة أيام لبحث التهدئة وصولا لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
تقدم بالمفاوضات
وقال مصدران أمنيان مصريان لرويترز، الإثنين، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدما كبيرا.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) لكن باراك رافيد مراسل أكسيوس قال في منشور مقتضب على إكس إن مسؤولا إسرائيليا نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المصدران إن هناك إجماعا على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس.
وتقود مصر، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا دبلوماسية لإنهاء الحرب المدمرة في غزة والتي دخلت شهرها الثامن عشر.
وكانت حماس قد أعلنت في وقت سابق أن وفدها غادر القاهرة أول أمس السبت بعد اجرائه محادثات مع الوسطاء المصريين.
وقال مسؤول في حماس لم يشأ كشف هويته لوكالة فرانس برس إن الحركة مستعدة لعقد "صفقة" لإنهاء الحرب في قطاع غزة تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة وهدنة لخمس سنوات.
وفي مقابل مطالبة حماس باتفاق شامل، تطالب إسرائيل بإعادة جميع الرهائن ونزع سلاح حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى، لكنّ الحركة شددت على أن هذا المطلب يشكل "خطا أحمر".
وكانت إسرائيل قد رفضت في وقت سابق اليوم رسميًا اقتراحا بإطلاق جميع الرهائن الإسرائيليين من قطاع غزة مقابل هدنة لمدة 5 سنوات وانسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع.
وقال مسؤول سياسي إسرائيلي في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "بعض الدول العربية لديها أفكار مثل وقف الحرب لمدة 5 سنوات.. ليس هناك أي أمل في أن نوافق على هدنة مع حماس تسمح لها بمواصلة حربها على إسرائيل بكثافة أكبر".
ولم يحدد المسؤول السياسي في مكتب نتنياهو الدول التي عرضت هذه الفكرة، ولكن مصر وقطر تتوسطان بين إسرائيل وحماس.
وكانت حماس قد أبدت استعدادها لإطلاق الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة مقابل وقف الحرب على قطاع غزة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من كامل القطاع، وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.