مصر والأردن تطالبان بتحرك دولي لوقف هدم منازل الفلسطينيين
خلال مباحثاتهما بالقاهرة اتفق الرئيس المصري والعاهل الأردني على أهمية دعم العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف إزاء التحديات.
طالبت مصر والأردن بتحرك دولي لوقف الممارسات الاستيطانية، وتحديداً هدم الاحتلال الإسرائيلي عشرات المنازل للفلسطينيين القدس.
وخلال مباحثاتهما بالقاهرة، الإثنين، اتفق الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أهمية دعم العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف إزاء التحديات التي تواجه الأمة.
وتصدرت القضية الفلسطينية والقدس المباحثات، حيث أكد الطرفان ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والاستمرار في دعم الأشقاء بفلسطين لنيل حقوقهم العادلة والمشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وجرى، خلال المباحثات، بحث التطورات المرتبطة بالأزمة السورية، وضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ وحدة هذا البلد أرضا وشعبا.
كما تطرقت إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة ومساعي التوصل لإيجاد حلول سياسية لها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية.
اقتصادياً، اتفق الجانبان على مواصلة العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين لتحقيق الازدهار المشترك.
وتمسكت القاهرة وعمان بالتأكيد على أهمية اجتماعات اللجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة التي عقدت في القاهرة، يوليو/تموز الجاري، للنهوض بمستويات التعاون الثنائي في شتى الميادين.
حضر المباحثات وزيرا الخارجية ومديرا المخابرات ومديرا مكتب الرئيس المصري والعاهل الأردني، إضافة إلى السفير الأردني بالقاهرة.
وأقام الرئيس المصري مأدبة غداء رسمية تكريما للعاهل الأردني، حضرها الوفد المرافق له، وكبار المسؤولين المصريين.
وجرت للملك عبدالله الثاني لدى وصوله إلى قصر الاتحادية مراسم استقبال رسمية، حيث أطلقت المدفعية إحدى وعشرين طلقة تحية له، وعزفت الموسيقى السلامين الوطني المصري والملكي الأردني.
ومن القاهرة يتوجه العاهل الأردني إلى تونس، حيث يقدم العزاء في وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.