تطور جديد وحيلة.. هل تعود كأس العالم للأراضي العربية؟
تحلم جماهير كرة القدم العربية برؤية نهائيات كأس العالم تُلعب على أراضيها للمرة الثانية في التاريخ، عن طريق مصر والسعودية.
وكانت قطر أول دولة عربية في التاريخ تستضيف كأس العالم، عندما لُعبت على أرضيها مباريات نسخة 2022، في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول من العام الماضي.
وأكدت العديد من التقارير الصحفية تقدم مصر والسعودية بالإضافة لليونان بملف مشترك لاستضافة كأس العالم 2030، بعد الاستقرار على إقامة نسخة 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
غير أن صحيفة "ماركا" الإسبانية كشفت عن عقبة قد تحول دون تحقيق هذا الحلم العربي، وهي أن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تنص على عدم عودة كأس العالم لقارة بعينها قبل مرور نسختين.
وبما أن قطر هي التي استضافت كأس العالم 2022، فلا يمكن لدولة آسيوية أخرى أن تستضيف المونديال إلا بدءا من نسخة 2034، بعد مرور نسختي 2026 و2030.
غير أن الصحيفة كشفت عن حيلة قد يتم اللجوء لها لتجاوز هذه العقبة اللائحية، وهي أن تتقدم مصر واليونان بصفتهما الملف الأساسي لتنظيم مونديال 2030، مع إقحام السعودية كبلد ثالث يدعم الملف.
واعتبرت "ماركا" أن وجود مصر والسعودية في ملف مشترك واحد من شأنه أن يصعب مهمة أي ملف مقابل، حيث سيضمن الملف 97 صوتا من أصل 200 دولة، بواقع 52 دولة أفريقية و47 آسيوية
يُذكر أن تقارير صحفية أكدت أن إسبانيا ستخوض السباق بملف مشترك مع البرتغال، مع محاولات لضم أوكرانيا للتضامن معها في الأزمة السياسية الأخيرة مع روسيا.
aXA6IDMuMTQ0LjQ3LjExNSA= جزيرة ام اند امز