بالفيديو.. مصر ملتقى قادة جيوش العالم في "EDEX – 2018"
المعرض يعد الأول من نوعه في مصر والقارة الأفريقية، ومن المقرر أن يحظى بعدد ضخم من الزوّار والمشاركين
أعدت وزارة الدفاع المصرية 4 نسخ ترويجية بـ4 لغات مختلفة لمعرض "EDEX – 2018"، ونشرتها على موقعها وحساباتها عبر شبكات التواصل الاجتماعي؛ للإعلان عن أول معرض تنظمه البلاد للصناعات العسكرية والدفاعية.
المعرض الذي ستجري فعالياته خلال المدة من 3 إلى 5 ديسمبر/كانون الأول 2018 بمركز مصر للمعارض الدولية، يعد الأول من نوعه في مصر والقارة الأفريقية، ومن المقرر أن يحظى بعدد ضخم من الزوّار والمشاركين، وقادة جيوش العالم.
- محمد بن زايد: الإمارات بقيادة خليفة تقدمت في الصناعات العسكرية
- خسائر الصناعات العسكرية الأمريكية من رسوم ترامب تؤرق البنتاجون
رسائل المعرض
رسائل عدة وراء تنظيم مصر لهذا المعرض، وفي هذا الصدد قال اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن "تنظيم مصر لمعرض EDEX – 2018 للمرة الأولى يمنحها مزيدا من الثقل العسكري المرتبط في الأساس بالثقل السياسي، لا سيما وأنها دولة ذات خبرة كبيرة في مجال الحروب وأيضا في مجال تصنيع السلاح، وخير ما يشهد على ذلك بناء فرقاطات جويند الفرنسية داخل ترسانة الإسكندرية".
وأوضح الحلبي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن "معارض السلاح عادة ما تجتمع بها جميع شركات السلاح في العالم وتعرض أحدث ما لديها في مجال التصنيع، ما يمنح الجميع فرصة كبيرة لمشاهدة أحدث الأسلحة في العالم على تنوعها في نفس الوقت وذات المكان، ويمنح الدولة المنظمة نقطة قوة".
وأشار إلى أن "عرض هذا الكم من الأسلحة الحديثة يمنح الدول المشاركة فرصة المقارنة بين المعروض والاستفسار عن النواحي الفنية المتعلقة بكل سلاح، ومعاينة تكنولوجيا التسليح في العالم عن كثب بكل تفاصيلها وما وصلت إليه، وبالتالي تبني الدول المشاركة رؤيتها للتسليح في الوقت الراهن، تحدد احتياجاتها أيضا".
وأضاف أن "من بين ما ستجنيه مصر من تنظيم هذا المعرض الدعاية الإعلامية العالمية التي تسبق المعرض وتستمر حتى الانتهاء منه".
ومن جانبه قال اللواء دكتور نصر سالم، الخبير الاستراتيجي، إن "مصر ماضية في ممارسة مسؤولياتها الدولية والقومية تجاه العالم أجمع، وعليه فهي مركز للعالم في عدة مجالات أبرزها الغاز، وتسعى في القريب العاجل لتصبح مركزًا عالميا للحبوب والغذاء، وأصبحت بوصلة فعلًا لشباب العالم، وهو ما ظهر بوضوح في منتدى شباب العالم بنسختيه الأولى والثانية، ومؤخرا تسعى لتكون مركزا عالميا لتبادل الخبرات فيما يتعلق بتكنولوجيا التسليح من خلال تنظيم المعرض".
ويضيف سالم في تصريحاتٍ لـ"العين الإخبارية" أن "تنظيم وزارة الدفاع المصرية للمعرض بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي رسالة بأن مصر مفتوحة للجميع، وتقوم بدورها كمركز للقارات وتقرب المسافات بين الدول وتفتح أرضها ومعارضها وتسخر أرضها لهذا الغرض، وتعلن أنها أرض للسلام".
وعلى المستوى العسكري، يشير إلى أنه "لا توجد دولة في العالم لا تهتم بقدراتها العسكرية وتكنولوجيا السلاح في العالم، وعلى ذلك فسيشهد المعرض لقاء كل القوى وقادة الجيوش في العالم، للتواصل والاستكشاف والاضطلاع على أحدث أنواع وأشكال التسليح، ما يجعل لمصر مركزية في هذا الجانب، فضلا عن ترحيبها بالجميع لتبادل الخبرات على أرضها".
،
فيما يقول اللواء فؤاد فيود، الخبير الاستراتيجي ومستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن "المشاركين في هذا المعرض العسكري يسوقون لبضاعتهم وسيعرضون أفضل ما عندهم في هذا المجال وأرقى ما وصلوا إليه من التكنولوجيا العسكرية".
كما أضاف "فيدو " أنه "بالضرورة أيضا ستُشارك الدول العربية والأفريقية، وهي دول مستوردة للسلاح، وهو أمر عظيم أن يتم هذا العرض على أرض مصر التي تصنف استراتيجيا بقلب العالم".
وتابع أنه "كل ثقل سياسي عسكري لمصر يعني صلابتها، وبالتالي أمن المنطقة العربية والأفريقية"، لافتا إلى أن استضافتها لهذا المعرض "يمنحها مزيدا من القوة والثقل العسكري والسياسي".