إدارة الآثار المصرية المستردة: أعدنا 22 ألف قطعة وعملة أثرية في 2018
تعاون كبير بين وزارتي الخارجية والآثار بمصر لاسترجاع جميع القطع المهربة، إضافة إلى معاونة الإنتربول الدولي والمصري لهذه الجهات.
قال شعبان عبدالجواد المشرف العام على الإدارة العامة للآثار المستردة بمصر إن وزارة الآثار المصرية نجحت في استرداد ما يصل إلى 22 ألف قطعة أثرية متنوعة، بواقع 222 قطعة أثرية، و21 ألفا و660 قطعة من العملات الأثرية من الخارج، بداية من عام 2018 حتى فبراير/شباط الجاري.
وأوضح عبدالجواد، لـ"العين الإخبارية"، أن هناك 3 قطع أثرية أعيدت إلى مصر مؤخرا، وتسلمت السفارة المصرية في أستراليا الجزء الأخير من اللوحة الحجرية الخاصة بـ"سشن نفرتوم"، وهو الجزء الرابع والأخير من اللوحة الأثرية بعد استرداد 3 أجزاء منها في 2017 من سويسرا، مشيرا إلى أن اللوحة بعد عملية الترميم سيتم عرضها مباشرة بالمتحف المصري بوسط القاهرة.
وأضاف المسؤول بوزارة الآثار المصرية: "استرجعنا التابوت الأثري المذهب إلى الكاهن (نجم عنخ) من متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة، وقطعة أثرية منحوتة من الحجر عليها خرطوش الملك أمنحتب الأول كانت معروضة في مزاد بلندن"، مؤكدا أن خطة مصر هي عرض كل القطع المستردة بالمتاحف بعد ترميمها، وليس الاحتفاظ بها داخل المخازن.
وأشار عبدالجواد إلى تعاون كبير بين وزارتي الخارجية والآثار بمصر لاسترجاع جميع القطع المهربة بالخارج، إضافة إلى معاونة الإنتربول الدولي والإنتربول المصري لهذه الجهات إذا استدعى الأمر في إجراءات استرداد القطع الأثرية من الخارج.
كما نوه عبدالجواد بامتلاك الآثار المصرية خطة لاسترجاع القطع المهربة التي يتم عرضها في صالات عرض ومزادات علنية، مؤكدا أن كل الآثار المستردة تمثل إضافة كبيرة للتاريخ المصري.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية، الخميس، تسلم الجزء الأخير من اللوحة "سشن نفرتوم" التي خرجت بشكل غير شرعي، ويعود اكتشاف القطعة الأثرية إلى بعثة جامعة روما أثناء أعمال الحفائر بجبانة العساسيف بالبر الغربي بمدينة الأقصر جنوب مصر، خلال الفترة ما بين 1976 و1988.