بالصور.. وزير الآثار المصري يحاضر في جامعة حلوان عن الاكتشافات الأخيرة
الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصرية يستعرض أهم وأحدث الاكتشافات الأثرية والمشروعات الكبرى التي تقوم بها الوزارة.
تحت عنوان "الآثار المصرية بين الاكتشافات الحديثة والمشروعات الكبرى"، استعرض الدكتور خالد العناني وزير الآثار المصري، الإثنين، كشف إنجازات وزارة الآثار واكتشافاتها الأثرية الحديثة وأهم المشروعات الأثرية الكبرى التي نفذتها الوزارة خلال العامين السابقين.
جاء ذلك خلال محاضرة بجامعة حلوان، جنوب القاهرة، في حضور الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، وعمداء الكليات المختلفة، ولفيف من الأساتذة، وعدد كبير من طلاب الكليات المختصة.
وخلال المحاضرة، عرض "العناني" سلسلة من أهم الاكتشافات الأثرية التى قامت بها وزارة الآثار خلال العامين السابقين، والاهتمام العالمي والإعلامي بمتابعة كل ما هو جديد عن الحضارة المصرية القديمة، ومدى تأثير ذلك على مجال العمل الأثري، وجعل مصر محط أنظار العالم أجمع.
ومن أهم هذه الاكتشافات، مقبرة "واح تي" بسقارة، وهو كاهن التطهير الملكي في عهد الملك "نفر إير كارع"، من عصر الأسرة الخامسة، وورشة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن، تعود إلى عصر الأسرتين الـ26 و27 بسقارة التي صنف القناع الفضي المذهب لكاهن الإله" موت" والإلهة" نيوت" المكتشف بها كأحد أهم 10 اكتشافات أثرية لعام 2018، طبقاً لتصنيف مجلة الآثار الأمريكية.
كما استعرض مجموعة من أهم المشاريع الجارية بالوزارة منها: مشروع المتحف المصري الكبير، المتحف القومي للحضارة المصرية، أعمال ترميم قصر البارون، والمعبد اليهودي بالإسكندرية.
وأكد "العناني" حرص الوزارة الدائم على دعم التعاون المشترك مع جامعة حلوان وجميع الجامعات المصرية، من خلال إقامة الندوات والمحاضرات التعليمية والتثقيفية، وإقامة ورش عمل مشتركة، تهدف إلى رفع الوعي الأثري لدى طلاب الجامعة، وبحث إمكانية إقامة حفائر أثرية لجامعة حلوان.
كما حثّ "العناني" طلاب الجامعة على ضرورة وأهمية زيارة المناطق الأثرية والمتاحف التي تزيد وعيهم بتاريخ وحضارة بلادهم، وأن الوزارة أعدت "كارنيه" خاصا بطلاب الجامعات لتمكينهم من زيارة كل المتاحف والمناطق الأثرية بأنحاء الجمهورية مقابل تكلفة رمزية.