بالصور.. 17 كشفا أثريا في مصر خلال عام 2018
مصر تعلن خلال العام الجاري عن 17 كشفا أثريا جديدا تميزت بعودة مشاركة البعثات المصرية في عمليات التنقيب والكشف
في منتصف ديسمبر/ كانون الأول الجاري، كشفت وزارة الآثار المصرية، عن مقبرة أثرية صخرية ملونة في منطقة سقارة، تعود لعهد الملك نفر إير كارع أحد ملوك الأسرة الـ 5، معلنة عن أن هذا الكشف آخر الاكتشافات الأثرية خلال عام 2018.
وأعلنت مصر خلال العام الجاري عن 17 كشفا أثريا جديدا بين محافظات صعيد مصر ومنطقة الأهرامات وسقارة بالجيزة جنوب القاهرة، وتميزت اكتشافات هذا العام بعودة مشاركة البعثات المصرية في عمليات التنقيب والكشف.
وفي التقرير التالي ترصد "العين الإخبارية" أبرز الاكتشافات الأثرية الفرعونية خلال عام 2018.
مقابر عائلية
شهد فبراير/ شباط الماضي، عدة اكتشافات لمقابر أثرية، حيث اكتشفت البعثة العاملة في منطقة الأهرامات بالجيزة، مقبرة لسيدة تدع " حتبت" من عصر الدولة القديمة.
وتعود المقبرة إلى إحدى الموظفات البارزات في عصر الدولة القديمة، ويعود تاريخها إلى نحو 4400 عام، ما يزيد أهمية الكشف الأثري لتاريخ الدولة المصرية القديمة.
وفي الشهر نفسه، أعلنت الآثار المصرية عن كشف لمجموعة مقابر عائلية، بمنطقة تونا الجبل بالظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا صعيد مصر، ويشمل الكشف 8 مقابر داخل آثار دفن تضم 40 تابوتا حجريا، تحتوي على مومياوات لكبار الكهنة في الدول الحديثة.
آثار بسماتيك الأول
واستمرت جهود البعثات المصرية، في الكشف عن أكثر من 4500 قطعة أثرية جديدة تخص تمثال الملك بسماتيك الأول، في أبريل/ نيسان الماضي.
وعثرت البعثة على القطع الأثرية التابعة للملك بسماتيك الأول، في المطرية وهي المنطقة التي عثر فيها تمثاله العام الماضي، وتم نقل القطع إلى المتحف المصري القديم للترميم.
وفي المنطقة نفسها، عثرت البعثة التابعة لجامعة عين شمس، على مقصورة احتفالات الملك رمسيس الثاني، خلال أكتوبر/ تشرين الأول.
وعثرت البعثة العاملة بمنطقة الآثار بكفر الشيخ دلتا مصر، على اكشاف بقايا معبد يعود لعصر الأسرة الـ 26. ويعد هذا الاكتشاف هو دليل واضح على اهتمام بسماتيك الأول، مؤسس الأسرة، على حماية المدن أثناء الحروب.
منطقة سقارة
في منطقة سقارة بالجيزة، أعلنت وزارة الآثار عن 3 اكتشافات أثرية، إذ كشفت بعثة كلية الآثار التابعة لجامعة القاهرة، عن مقبرة لكبير قادة الجيش في عهد الملك رمسيس الثاني بمنطقة سقارة، في منتصف مايو/أيار 2018.
وخلال يوليو/تموز الماضي، اكتشفت مجموعة من الدفنات وورشة للتحنيط جنوب هرم أوناس بسقارة بواسطة البعثة المصرية – الألمانية التابعة لجامعة توينجن.
وبجوار الهرم نفسه، تم العثور على بئر بعمق 20 مترا يعود للعصر "الصاوي" آخر عصور النهضة المصرية القديمة.
كما أعلنت الآثار المصرية اكتشاف مقبرة جديدة ملونة بمنطقة سقارة تعود لأحد الكهنة من الأسرة الـ 5 في نهاية العام الجاري.
وعند الحافة الصخرية للطريق الصاعد للملك أوسركاف بجبانة سقارة الأثرية، تم اكتشاف مقابر ترجع لعصر الدولة الحديثة غير منقوشة أعيد استخدامها في العصر المتأخر كجبانة للقطط، إضافة إلى 4 مقابر أخرى ترجع لعصر الدولة القديمة، في نوفمبر/ تشرين الثاني.
المنيا
أثناء عمل البعثة المصرية – الأسترالية التابعة لجامعة ماكويري، في منطقة آثار بني حسن بالمنيا صعيد مصر، عٌثر على حجرات الدفن الخاصة لمقبرتي ريموشنتي وباكت الثاني، في الأول من أغسطس/آب الماضي.
وفي الوقت نفسه توصلت البعثة المصرية – الفرنسية – الإنجليزية المشتركة، التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة ليفربول الإنجليزية، لطريقة لنقل الكتل الحجرية من المحاجر لموقع جنوب شرق تل العمارنة بالمنيا، في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الأقصر
خلال نوفمبر/ تشرين الثاني، استطاعت البعثة المصرية العاملة في جبانة العساسيف بالأقصر جنوب مصر، العثور على لوحة من الحجر الرملي وتابوتين خشبيين من الأسرتين الـ 17 والـ 18.
وفي منتصف الشهر نفسه، تم العثور على مقبرتين أحدهما لشخص يدعى "ثاو إر إف" ومدخل المقبرة الثانية رقم " TT28".