عبدالغني يرد على اتهامات عمولة أجيري والتربح من تذاكر أمم أفريقيا
مجدي عبدالغني عضو اتحاد الكرة المصري سابقا يرد على الاتهامات الموجهة له بعد خروج المنتخب من كأس أمم أفريقيا.. طالع التفاصيل.
نفى مجدي عبدالغني، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم السابق، ما تردد في الساعات الماضية عن منعه من السفر، وشدد على أنه لم يذهب إلى المطار من الأساس، ولم ينوِ السفر خارج البلاد.
وقدّم مجدي عبدالغني استقالته ضمن حملة استقالات أعضاء الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبوريدة، وذلك بعدما ودعت مصر منافسات كأس أمم أفريقيا 2019 على يد جنوب أفريقيا من دور الـ16.
وقال مجدي عبدالغني في تصريحات تلفزيونية مصرية: "لا صحة لما تردد بشأن محاولتي السفر خارج مصر، ولم يصدر أي قرار بشأن منعي من السفر، لا أعلم سر تلك الأكاذيب، يبدو أن الأمر متعلق لكوني الأشهر في اتحاد الكرة".
وواصل "ليس لي سابق معرفة بخافيير أجيري المدير الفني السابق لمنتخب مصر، لم أقابله في حياتي قبل مجيئه لمصر، هاني أبوريدة هو من قام بالتعاقد معه وكذلك الجهاز المعاون بعد التشاور معنا، ولم نكن نعلم موعد وصوله من الأساس".
وشدد "كيف أحصل على عمولة من قيمة عقد أجيري بقيمة 150 ألف دولار، وفي الأساس لم أكن أعرفه؟، هناك حملة ممنهجة لتشويهي، علماً أنني كنت عضواً لاتحاد الكرة عندما توج منتخب مصر بثلاث بطولات أفريقية أعوام 2006 و2008 و2010، وكذلك التأهل لكأس العالم في 2018، ولا يجب محو كل هذا التاريخ".
ويأتي توضيح عبدالغني، بعدما تردد مؤخراً في بعض التقارير، حصوله على عمولة وقت تعاقد اتحاد الكرة المصري مع خافيير أجيري، لتولي إدارة منتخب مصر خلفاً للأرجنتيني هيكتور كوبر بعد مونديال 2018 في روسيا.
وصرح "تم اتهامي أيضاً بالتربح من تذاكر كأس أمم أفريقيا من خلال بيعها للسوق السوداء وهذا لم يحدث على الإطلاق، وقام أحمد مجاهد بكتابة مستند بخط يده ينفي حصول هذا الأمر".
وسبق ونفى ثروت سويلم، المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، ما تردد بشأن حصول أعضاء مجلس اتحاد الكرة على تذاكر مجانية لبيعها في السوق السوداء، وقال إن عملية بيع التذاكر كانت لها ضوابط من خلال الموقع الإلكتروني، وإن أعضاء اتحاد الكرة حصلوا على الدعوات الرسمية المخصصة لهم فقط لا غير.
وتناولت تقارير صحفية مصرية، قيام النائب العام بإحالة بلاغ مقدم إليه ضد هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة السابق، وأعضاء الاتحاد السابقين بتهمة إهدار المال العام إلى نيابة الأموال العامة.
وقدم النائب محمود حسين طلب إحاطة طالب فيه بالتحقيق في الأسباب التي كانت وراء الأداء المتواضع لمنتخب الفراعنة في البطولة، والتي نجحت فيها الدولة المصرية في توفير جميع الإمكانيات للمنتخب، مؤكداً ضرورة محاسبة المسؤول عن ضياع حلم البطولة خاصة مع الدعم الجماهيري الكبير ودعم الدولة، فضلاً عن محاسبة المسؤول عن اختيار المكسيكي خافيير أجيري ليكون مدرباً للفراعنة، وهو صاحب أعلى الرواتب بين مدربي البطولة.