ذاكرة أوسلو في خلفية مباحثات مصرية نرويجية حول السلام
أجرى وزير الخارجية المصري، سامح شكرى، مباحثات هاتفية مع نظيره النرويجي، إين إريكسن سوريد، تناولت تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها اليوم السبت، إن شكري تلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية مملكة النرويج، لبحث تطورات الأوضاع في فلسطين وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتعتبر الاتفاقية التي شهدتها أوسلو، عاصمة النرويج، والتي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، أول اتفاقية رسمية مباشرة بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك، شيمون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية حينها محمود عباس.
وشكل إعلان المبادئ والرسائل المتبادلة نقطة فارقة في شكل العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، أوجبت التزامات على كلا الطرفين تتعلق بالسلام.
وقال أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الوزيرة النرويجية أشادت بالجهود المصرية المكثفة التي أفضت إلى التوصل لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وتناولت المباحثات تبادل الرؤى بشأن القضية الفلسطينية والسعي لتثبيت التهدئة بين الجانبين، كما اتفقا على أهمية توفير المناخ الملائم لإعادة إحياء عملية السلام بشكل عاجل.
وشدد الجانبان على أهمية الوصول إلى تسوية سياسية شاملة وفق المقررات الدولية ذات الصلة بما يحول دون تكرار التصعيد والمواجهات بين الجانبين.
وقررت حكومة إسرائيل وفق اتفاقية أوسلو على لسان رئيس وزرائها حينئذ، إسحاق رابين، أنه في ضوء التزامات منظمة التحرير الفلسطينية، الاعتراف بها باعتبارها الممثل للشعب الفلسطيني، وبدء المفاوضات معها.