مصر تطالب بتنفيذ اتفاق الأسرى باليمن "دون تأخير"
الخارجية المصرية دعت الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الفوري للاتفاق وإطلاق سراح الأسرى دون تأخير
رحبت مصر، الإثنين، باتفاق الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي في جنيف لتبادل الأسرى، وذلك من خلال الإفراج الفوري عن 1081 من الأسرى المُحتجزين لدى الطرفين.
وثمنت الخارجية المصرية، في بيان، الجهود المبذولة من قِبل المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، واللجنة الدولية للصليب الأحمر في هذا الصدد.
ودعا البيان، الأطراف اليمنية إلى التنفيذ الفوري للاتفاق وإطلاق سراح الأسرى دون تأخير، وصولاً للإفراج عن كافة الأسرى والمعتقلين بما يتسق مع بنود اتفاق ستوكهولم لعام 2018.
وأكدت القاهرة أن اتفاق تبادل الأسرى يُسهم في تعزيز إجراءات بناء الثقة وصولاً إلى تحقيق تسوية سياسية للأزمة اليمنية المُمتدة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، قد أعلن أمس الأحد، توقيع الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي على اتفاقية لتبادل 1081 أسيرا، في أكبر عملية تبادل منذ بدء الحرب قبل 6 سنوات.
ولم يكشف المبعوث عن مزيد من التفاصيل، لكن مصدر حكوميا قال لـ"العين الإخبارية"، إن المليشيا الحوثية ستفرج بموجب الاتفاقية عن 400 أسيرا من الجيش الوطني والمقاومة والتحالف فضلا عن عشرات المدنيين المعتقلين، فيما ستفرج الحكومة الشرعية عن 681 أسيرا.
وأكد المتحدث الرسمي للتحالف العربي بقيادة السعودية، تركي المالكي، في وقت لاحق الأحد، أن الصفقة ستشمل أيضا الإفراج عن 15 جنديا سعوديا و4 سودانيين.
ووفقا لمصادر "العين الإخبارية"، فمن المقرر أن يبدأ تنفيذ الصفقة منتصف أكتوبر القادم، وذلك بنقل الأسرى من مطارات صنعاء وعدن وسيئون ومأرب، بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، كطرف محايد.
وإذا ما نجحت المرحلة الأولى من الاتفاقية، سيتم الانتقال لتنفيذ المرحلة الثانية التي تضم 390 أسيرا، أواخر أكتوبر القادم، وفقا للمصادر.
ومن المقرر أن تضم المرحلة الثانية، 10 صحفيين ترفض المليشيا الحوثية الإفراج عنهم والاحتفاظ بهم كمادة للابتزاز، فضلا عن القادة الأربعة في سجون الانقلاب، وعلى رأسهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي.