الأول منذ "قمة العلا".. اجتماع مصري قطري بالكويت
عقد وفدان رسميان من مصر وقطر اجتماعهما الأول بالكويت لوضع آليات وإجراءات المرحلة المستقبلية، بعد بيان القمة الخليجية بالعُلا السعودية.
وقالت الخارجية المصرية، إن الجانبين رحبا بالإجراءات التي اتخذها كلا البلدين بعد التوقيع على بيان العُلا (في 5 يناير/ كانون ثان الماضي، كخطوة على مسار بناء الثقة بين البلدين الشقيقين.
وأضافت الوزارة، في بيان اطلعت عليه "العين الإخبارية"، أن الاجتماع بحث السبل الكفيلة والإجراءات اللازم اتخاذها بما يُعزز مسيرة العمل المشترك والعلاقات الثنائية بين البلدين، وبما يحقق تطلعات شعبيهما في الأمن والاستقرار والتنمية.
ووفق البيان نفسه، أعرب الجانبان عن "التقدير للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها للقمة الخليجية الأخيرة التي توجت بإصدار بيان العُلا".
كما تقدّم الجانبان بالشكر لدولة الكويت على استضافتها للاجتماع الأول بينهما، معربين عن التقدير لأميرها الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، على الجهود التي قادتها بلاده لرأب الصدع، وحرصها على تعزيز العمل العربي المشترك.
وأمس الاثنين، التقى وفدان رسميان يمثلان دولة الإمارات وقطر، في الكويت، وذلك في أول اجتماع أيضا يعقد بين الجانبين لمتابعة بيان العُلا.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، ناقش الجانبان الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ بيان العُلا.
وأكد الطرفان على أهمية المحافظة على اللحمة الخليجية وتطوير العمل الخليجي المشترك، بما يحقق مصلحة دول مجلس التعاون ومواطنيها، وتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة.
وفي يناير/ كانون ثان الماضي، وقع قادة دول مجلس التعاون الخليجي على البيان الختامي للقمة الخليجية رقم 41، التي استضافتها مدينة العلا السعودية.
وأكد "بيان العلا" التضامن والاستقرار الخليجي والعربي والإسلامي، وتعزيز أواصر الود والتآخي بين دول المجلس وشعوبها، بما يخدم آمالها وتطلعاتها
aXA6IDE4LjIwNy4yNTUuNjcg جزيرة ام اند امز