مصدر مصري يكشف نتائج التحقيق في مقتل جندي برصاص إسرائيلي
مصدر أمني مصري مطلع يكشف نتائج التحقيق في حادثة مقتل جندي برصاص إسرائيلي عند معبر.
قال مصدر أمنى مصري مطلع إن التحقيقات الأولية لحادث إطلاق النيران و"استشهاد" جندي على الحدود تشير إلى أن ما جرى إطلاق نيران بين عناصر من قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر من الجانب الفلسطيني.
وأوضح أن هذا الأمر أدى إلى إطلاق نار في عدة اتجاهات وقيام عنصر التأمين المصري باتخاذ إجراءات الحماية والتعامل مع مصدر النيران، حسب ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية التي تبث من القاهرة وتتبع الحكومة المصرية.
وقال مصدر أمني مطلع، وفق القاهرة الإخبارية، إنه قد تم تشكيل لجان تحقيق للوقوف على تفاصيل الحادث لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكراره مستقبلا.
- الجيش المصري يكشف تفاصيل «استشهاد» أحد عناصره برصاص إسرائيلي
- «مقتل جندي مصري».. إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل إطلاق النار الحدودي
ومن جهة أخرى، قال مصدر أمنى مطلع، في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية، إن مصر حذرت من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية بمحور فيلاديلفيا.
وكان المتحدث العسكري في الجيش المصري العقيد أركان حرب غريب عبدالحافظ صرح، اليوم الإثنين، أن القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال "حادث إطلاق النيران" بمنطقة الشريط الحدودي برفح.
وكشف المتحدث العسكري المصري عن "استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين" خلال إطلاق النيران.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد، اليوم الإثنين، وقوع تبادل لإطلاق نار بين قواته وجنود مصريين، في المنطقة الحدودية بين رفح الفلسطينية وشبه جزيرة سيناء المصرية.
إذ قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان مقتضب، إنه "قبل ساعات قليلة، وقع حادث إطلاق نار على الحدود المصرية"، موضحا أن "الأمر موضع تحقيق، ويجري حوار مع الجانب المصري، بهذا الخصوص".
علاقات متوترة
وتأتي حادثة معبر رفح اليوم في وقت يخيم التوتر على العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ 7 مايو/أيار الجاري، إثر سيطرة تل أبيب على الجانب الفلسطيني من المعبر، ورفض القاهرة التنسيق معها لإدارته، قبل أن تقرر الأخيرة الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، التي تتهم السلطات الإسرائيلية بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
كما تشهد العلاقات المصرية - الإسرائيلية بصفة عامة توترا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إثر هجوم شنته الحركة على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وقد أودت الحرب بحياة أكثر من 35 ألف فلسطيني وإصابة قرابة 100 ألف، فضلا عن آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، غير مئات الآلاف اضطروا إلى النزوج للنجاة بأرواحهم.
وترعى مصر، التي حذرت تل أبيب مرارا من مغبة التصعيد الجاري، مفاوضات متعثرة إلى جانب قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للرهائن بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أن المفاوضات لم تؤت ثمارها بعد، وسط اتهامات متبادلة بين مختلف الأطراف حول عدم نجاحها.
وقبل أيام، كان مصدر مصري رفيع المستوى قال إن احترام القاهرة لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية، لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية رسمية.
وسبق أن حذر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد أيام من اندلاع الحرب، إسرائيل من "تلاشي السلام"، إذا استمرت فكرة تصفية القضية الفلسطينية، على حد قوله.
aXA6IDE4LjIyMi40NC4xNTYg جزيرة ام اند امز