مصر تداوي جرحى غزة في مستشفياتها

تستعد مصر لفتح أبوابها لاستقبال الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة نتيجة التصعيد الأخير، لعلاجهم بمستشفياتها خلال الساعات المقبلة.

ووفق بيان للسفارة الفلسطينية بالقاهرة وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، تقدم سفير دولة فلسطين بمصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير دياب اللوح بجزيل الشكر للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والأجهزة المعنية المصرية ووزارة الصحة وأطقمها الطبية، انطلاقا من قرار فتح المستشفيات المصرية أبوابها لتلقي الجرحى الفلسطينيين.

وثمن السفير الفلسطيني بالقاهرة وقوف مصر بكافة مكوناتها بجانب الشعب الفلسطيني للعمل على إنقاذ حياة جرحى قطاع غزة، وتذليل كافة العقبات للتيسير على جرحى العدوان الإسرائيلي الغاشم حتى يتعافوا والعودة للوطن بسلام.

كما أعلن السفير وصول 10 سيارات إسعاف مصرية إلى معبر رفح لنقل جرحى الهجمات الإسرائيلية، حيث خصص 3 مستشفيات مصرية لاستقبالهم وعلاجهم وهي العريش وبير العبد والإسماعيلية.

وأعلن السفير دياب اللوح تشكيل لجنة لاستقبال جرحى العدوان على قطاع غزة الذين أصيبوا خلال الأيام المنصرمة.

ولفت إلى أن السفارة تتابع التنسيق مع وزارة الصحة المصرية والأجهزة المعنية المصرية لبدء نقل وعلاج جرحى قطاع غزة، مؤكدًا حرص السفارة على خدمة أبناءها الجرحى ومرافقيهم، وسعيها لتذليل العقبات أمامهم حتى عودتهم عقب العلاج.

من جانبه أوضح الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية المصريةـ في بيان، أنه تم رفع درجة الاستعداد بـ3 منشآت صحية تابعة للهيئة، وذلك حال الاحتياج لمستشفيات إخلاء للجرحى والمصابين من غزة.

• "حارس الأسوار" في يومها السادس.. صافرات في إسرائيل وغارات على غزة

وقال السبكي، المستشفيات على أتم استعدادات لاستقبال المصابين وتوفير الرعاية الطبية لهم ضمن خطط الدولة وتوجيهات الحكومة، مشيرًا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع وزارة الصحة.

وتابع: وجهت برفع الاستعدادات وتأمين مخزون الدم والمستلزمات الطبية وتوفير الكوادر الطبية مع الحرص الكامل على الاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية.

جهود مصرية

وعلى مدار الأيام الماضية، تسابق القاهرة الزمن عبر جهود الوساطة لاحتواء التصعيد بالقدس، مكثفة اتصالاتها في هذا الصدد، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الأمني.

وفي وقت سابق أمس، وصل وفد أمني مصري إلى إسرائيل، بعد زيارة سريعة قام بها الوفد لقطاع غزة؛ لبحث مساعي وقف إطلاق النار، في محاولة للتوصل لتهدئة ممتدة في قطاع غزة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.