بالصور.. مصر تسترد 21 ألفا و882 قطعة أثرية وعملة معدنية خلال عام 2018
إيطاليا تأتي في مقدمة الدول التي استطاعت مصر استرداد القطع الأثرية منها، حيث بلغ عددها 21 ألفا و855 قطعة أثرية وعملة معدنية
مع نهاية عام 2018، نجحت مصر في استرداد آلاف القطع الأثرية والعملات المعدينة من 5 دول، حيث جاءت إيطاليا في المرتبة الأولى بنصيب 21855 قطعة أثرية وعملة معدنية، وجاءت قبرص في المرتبة الثانية بنصيب 14 قطعة أثرية، ثم فرنسا "9 قطع"، وأمريكا "3 قطع"، والكويت قطعة واحدة، ليبلغ إجمالي عدد القطع المُستردّة، هذا العام، 21882 قطعة.
جاءت إيطاليا في المرتبة الأولى في قائمة الدول الـ5 التي استطاعت مصر استرداد آثارها المُهرَّبة منها، حيث بلغ إجمالي عدد القطع المستردة 21 ألفا و660 عملة معدنية، بالإضافة إلى 195 قطعة أثرية، منها 151 تمثال أوشابتي صغير الحجم من الفاينس، و11 آنية فخارية، و5 أقنعة لمومياوات بعضها مطلي بالذهب، وتابوت خشبي، ومركبان صغيران من الخشب، ورأسان كانوبي، و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمي للعصر الإسلامي.
وتم تهريب القطع الأثرية المصرية التي ضبطتها السلطات الإيطالية بميناء مدينة ساليرنو خلال شهر مايو/ أيار 2018، في حاوية تحتوي على قطع أثرية تنتمى لحضارات متعددة، منها قطع أثرية تنتمي للحضارة المصرية القديمة.
وشكلت وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية، والسلطات الإيطالية المعنية، لجنة متخصصة لفحص صور القطع المضبوطة، والتأكد من أثريتها وانتمائها للحضارة المصرية القديمة، لموافاة السلطات الإيطالية المختصة بها، كخطوة أولى في إجراءات عملية استرداد هذه القطع.
وأعلنت وزارة الآثار المصرية أن تلك القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، وربما تكون نتجت من الحفر خلسة وبشكل غير شرعي.
وجاءت قبرص في المرتبة الثانية، ونجحت مصر في استرداد 14 قطعة أثرية خرجت بطريقة غير شرعية، وضُبِطَت بواسطة السلطات القبرصية في مدينة نيقوسيا، خلال شهر مايو/ أيار الماضي.
وكان الإنتربول الدولي أبلغ السلطات المصرية خلال عام 2017 أنه تمَكَّن من ضبط تلك القطع، وتحرت إدارة الآثار المُستردَّة بوزارة الآثار المصرية عن القطع والتأكد من أثريتها، وأنها خرجت بعد صدور قانون حماية الآثار عام 1983، وتم التنسيق بين وزارة الآثار المصرية ووزارتي الخارجية المصرية والعدل ومكتب التعاون الدولي، لإرسال إنابة قضائية عاجلة إلى دولة قبرص لتأكيد أحقية مصر في استرداد هذه القطع.
وخلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، سلمت وزارة الخارجية المصرية وزارة الآثار 8 قطع أثرية، عبارة عن 5 أجزاء من توابيت، وتمثالين لقطتين، ورأس آدمية من البازلت، بالإضافة إلى لوحة قناع مصري قديم من الخشب، ضبطتها السلطات الفرنسية بإحدى محطات القطار بمدينة باريس.
وتواصلت السفارة المصرية في باريس مع السلطات الفرنسية لإيقاف بيع تلك القطع، واتخاذ الخطوات اللازمة لتسليمها إلى السفارة لإعادتها إلى مصر.
وجاءت أمريكا في المرتبة الرابعة، حيث نجحت وزارة الآثار المصرية بالتعاون مع وزارة الخارجية في استرداد 3 قطع أثرية، تم تهريبها إلى مدينة نيويورك، وعُرِضت ضمن بإحدى صالات المزادات بمدينة منهاتن بالولايات المتحدة الأمريكية.
تلك القطع عبارة عن أجزاء من مومياء، تتكون من رأس ويدين آدميتين، تم سرقتها من منطقة وادي الملوك بمدينة الأقصر، وتهريبها خارج البلاد عام 1927.
وسلمت الكويت مؤخرا مصر، غطاء تابوت خشبي ذي قيمة أثرية كبيرة، كانت جمارك الشحن الجوي بمطار الكويت الدولي ضبطته في مارس/ آذار الماضي.
وشكل المجلس الوطني للفنون والآداب الكويتي لجنة برئاسة الدكتور سلطان الدويش مدير إدارة الآثار والمتاحف بدولة الكويت، وعضوية كل من الدكتور أحمد سعيد أستاذ الآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة، والسيد محفوظ أستاذ التاريخ والآثار بجامعة أسيوط، والمقيمين بدولة الكويت، للوقوف على أثرية هذه القطعة من عدمها.
aXA6IDE4LjE4OC42OC4xMTUg جزيرة ام اند امز