مصر والسعودية ترفضان التصعيد التركي في ليبيا
وزيرا الخارجية المصرية سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود اتفقا على أهمية تسوية شاملة للأزمة الليبية
أعلنت السعودية ومصر، الإثنين، رفض التصعيد التركي في ليبيا بما يُمثله من مُخالفة للقانون الدولي، مؤكدتين أهمية دفع الجهود الرامية إلى التوصل لتسوية شاملة تتناول أوجه الأزمة الليبية كافة.
- اجتماع لدول البحر الأحمر وخليج عدن لمواجهة التحديات والمخاطر
- قمة "إيجاد" تنطلق بأديس أبابا.. وتعزيز أمن البحر الأحمر على أجندتها
كما اتفق وزيرا الخارجية المصري سامح شكري ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود على أهمية عدم السماح للتطورات على الساحة الإقليمية بالتأثير سلبا على أمن واستقرار الخليج العربي، ومن بينها: الأوضاع في العراق والتدخلات الإيرانية والتركية في المنطقة، والتهديدات التي تتعرض لها الدول العربية الشقيقة في منطقة الخليج.
وجاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين على هامش اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والأفريقية المُطلة على البحر الأحمر وخليج عدن الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض.
ووفقا للمتحدث للخارجية المصرية المستشار أحمد حافظ تناول اللقاء أيضا التطورات المُتسارعة التي تشهدها الساحة الإقليمية لا سيما التوترات المُتصاعدة على المشهد الليبي في ضوء الخطوة الأخيرة المُتعلقة بالتفويض الذي منحه البرلمان التركي لإرسال قوات تركية إلى ليبيا.
وتبادل الوزيران الرؤى حول عدد من القضايا الأخرى والأزمات الراهنة وسُبل التنسيق المُشترك بين البلدين بما يُسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزيران عُمق العلاقة الاستراتيجية القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين وما يجمعهما من علاقات وطيدة، كما بحثا سُبل تعزيز مختلف مجالات التعاون المُشترك ودفعها إلى آفاق أرحب خلال الفترة المُقبلة.
aXA6IDMuMTI5LjIxNi4xNSA= جزيرة ام اند امز