مصر تبدأ رحلة خفض أسعار الفائدة بـ 1%
خفض سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة إلى 17.75% من 18.75%، وخفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 18.75% من 19.75%.
قرر البنك المركزي المصري، الخميس، خفض أسعار الفائدة الأساسية بمقدار 100 نقطة أساس، فيما يبدو أنه بداية لرحلة الخفض بعد قرارات سابقة بالزيادة المتكررة للفائدة على الإقراض والإيداع.
يعتبر القرار هو للمرة الأولى منذ تعويم العملة في 2016، مع تراجع معدلات التضخم إلى أدنى مستوياتها في عام على الأقل.
وقال بيان صادر عن البنك إنه قرر خفض سعر الفائدة على الودائع لليلة واحدة إلى 17.75% من 18.75%، وخفض سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة إلى 18.75% من 19.75%.
جاء القرار في اجتماع للجنة السياسة النقدية بالمركزي المصري اليوم.
يذكر أن آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية بالبنك كانت قد قررت في نوفمبر الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية بلا تغيير.
وبدأ البنك المركزي المصري في تحريك أسعار الفائدة نحو الصعود عقب قرار تعويم الجنيه المصري مقابل الدولار، في إطار تحركاته للسيطرة على معدلات التضخم التي تصعد بشكل مستمر، ولكنه اليوم بدا رحلة الخفض.
ومنذ عومت مصر الجنيه في نوفمبر تشرين الثاني 2016، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لليلة واحدة بمقدار 700 نقطة أساس لمكافحة قفزة في التضخم، وهو ما أوجد شهية غير مسبوقة لأدوات الدين المحلية، لكنه أبطأ الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تحتاجه البلاد بشدة.
وتراجع التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في المدن المصرية إلى 17.1 % في يناير كانون الثاني من 21.9 % في ديسمبر كانون الأول، بينما هبط التضخم السنوي الأساسي، الذي يستثني السلع المتقلبة، إلى 14.35 % من 19.86 %.