هجوم الروضة هو الأكثر دموية في تاريخ مصر منذ ظهور "الإخوان" الإرهابية 1928، وضمن الأكثر دموية في العالم منذ 11 سبتمبر/أيلول.
بـ235 شهيدا، صار تفجير مسجد الروضة في شمال سيناء المصرية هو الهجوم الإرهابي الأكبر والأعنف والأكثر دموية في تاريخ مصر منذ ظهور جماعة الإخوان الإرهابية عام 1928، وما تفرع عنها من حركات مسلحة بوقت لاحق.
ووقع الهجوم أمس خلال صلاة الجمعة، مستغلا احتشاد أعداد كبيرة من المصلين من الرجال، بما فيهم أطفال وشيوخ، وانهال الإرهابيون عليهم بنيران الأسلحة الرشاشة.
وجاء هذا الهجوم على المسجد خلال الصلاة، وهو الأول من نوعه في مصر، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت قوات الجيش والشرطة ورجال القضاء والكنائس ومنشآت حيوية ووسائل المواصلات.
وبحسب أرقام الضحايا، فإن هجوم الروضة الإرهابي هو الأفدح والأكتر دموية.. يليه هجوم إسقاط الطائرة الروسية (217 راكب+7 طاقم=224 شخصا) 2015 ، ثم هجوم شرم الشيخ الإرهابي عام 2005 (88 شخصا)، ثم الأقصر عام 1997 (58 سائحا)، يليه طنطا والإسكندرية عام 2017 (46 شخصا)، ثم هجوم جنوب سيناء 2004 (34 شخصا) .
أكثر الهجمات دموية في العالم:
كمان أن هجوم مسجد الروضة بهذا العدد الكبير من الشهداء، صار من أكثر الهجمات الإرهابية دموية في العالم، خاصة منذ تفجيرات 11 سبتمبر/أيلول بالولايات المتحدة.
بوابة العين الإخبارية تستعرض في هذا الإنفوجراف أكثر تلك الهجمات دموية منذ 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وتراوحت أعداد الضحايا بين 202 و3 آلاف قتيل.