حبس متهمي "خلية الأمل" الإخوانية بمصر 15 يوما
التحريات الأمنية كشفت عن مخطط أعدته القيادات الإخوانية الهاربة في تركيا، يقوم على توفير الدعم المالي لاستهداف الدولة المصرية.
قررت النيابة العامة المصرية، الأربعاء، حبس المتهمين بتنظيم "خطة الأمل" الإخواني 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى اتهامهم بتشكيل خلية استهدفت ضرب الاقتصاد المصري.
- النيابة المصرية تكشف أدلة جديدة عن علاقة الإخوان بداعش
- رسميا.. الداخلية المصرية تخطر النيابة بهروب حبيب العادلي
ووفق وسائل إعلام محلية فإن النيابة قررت حبس جميع المتهمين خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات، واستكمال التحقيقات مع بعضهم في جلسات تحدد لاحقا.
وأمس، أعلنت الداخلية المصرية توقيف 8 أشخاص من القائمين على 19 شركة وكيانا اقتصاديا تدعم جماعة الإخوان الإرهابية في محاولة لاستهداف الدولة ومؤسساتها بالتزامن مع احتفالات ثورة 30 يونيو/حزيران.
وقالت، في بيان، إن "الأجهزة الأمنية استهدفت 19 شركة وكيانا اقتصاديا، تديرها بعض القيادات الإخوانية بطرق سرية، حيث تقدر حجم الاستثمارات فيها بربع مليار جنيه (15 مليون دولار)".
وأشارت إلى أن "قطاع الأمن الوطني (جهاز استخباراتي تابع للداخلية) تمكن من رصد المخطط العدائي الذى أعدته قيادات الجماعة الهاربة للخارج، بالتنسيق مع القيادات الإثارية الموالين لهم، ممن يدعون أنهم مملثو القوى السياسية المدنية تحت مسمى خطة الأمل".
ولفتت إلى أن الخطة "تقوم على توحيد صفوفهم، وتوفير الدعم المالى من عوائد وأرباح بعض الكيانات الاقتصادية التى تديرها قيادات الجماعة والعناصر الإثارية، لاستهداف الدولة ومؤسساتها، وصولا لإسقاطها تزامنا مع احتفالات 30 يونيو"، في إشارة للذكرى السادسة لثورة 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان.
ومن أبرز الموقوفين الثمانية "حسام مؤنس، وزياد العليمى، وهشام فؤاد محمد عبد الحليم، وحسن محمد حسن بربرى"، فيما تحدثت وسائل إعلام عن انضمام آخرين للقضية.