مصر والإمارات توقعان مذكرة تفاهم في أبحاث الفضاء
تتضمن التدريب المشترك ونقل التكنولوجيا والاستفادة من النواحي العلمية
مصر والإمارات توقعان مذكرة تفاهم للتعاون المشترك في مجال أبحاث الفضاء.
وقعت كل من مصر والإمارات، مذكرة تفاهم أولية، للتعاون المشترك في مجال أبحاث الفضاء يتضمن التدريب المشترك ونقل التكنولوجيا، والاستفادة من النواحي العلمية للجانبين، حسبما قال مسؤول مصري لبوابة "العين" الإخبارية.
ممدوح شاهين، رئيس شعبة الجيولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد قال لبوابة "العين" الإخبارية، إن مذكرة التفاهم وقعت اليوم الإثنين، خلال اليوم الثاني من زيارة يجريها وفد إماراتي في مجال الفضاء برئاسة الدكتور خليفة الرميثي، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء.
واتفقا الجانبان على الإعداد لزيارة مسؤولين مصريين في مجال البحث العلمي والفضاء إلى الإمارات لاستكمال الشراكة من خلال التطلع على إمكانيات الإمارات في هذا المجال.
وأضاف المسؤول المصري: ناقشنا عدة مقترحات خلال اللقاءات من بينها إطلاق قمر يحتوي على مستشعر راداري، وإنتاج تكنولوجية متطورة يتطلع إليها العالم وتكون غير موجودة، موضحاً أن الجانب الإماراتي عرض على الجانب المصري القيام بزيارة إلى الإمارات للتعرف على الإمكانيات الخاصة بهم.
وبحسب شاهين، تم إقرار مبدأ التعاون المشترك في مجال الفضاء، من بينها الاستفادة من قدرات الأفراد في مجال التدريب ونقل التكنولوجيا في كلا البلدين، وتنفيذ مجموعة من المشروعات المشتركة في مجال تصنيع الأقمار الصناعية، وتبادل الاشتراك في مجموعة من مشروعات البحث العلمي.
وتابع رئيس قسم الجيولوجيا: طرحنا أيضاً ألية التعاون الثاني مع وكالات الفضاء الأخرى وأن تكون قابلة للتطبيق من خلال تبادل زيارات للوقوف على مجالات التعاون إلى جانب تشكيل لجنة لتفعيل هذا التعاون وبحث مشروعات مشتركة مع الجامعات المصرية والإمارات وتكوين فرق عمل منها، وطرح برنامج للماجستير في مجال الفضاء.
وأثناء اللقاء تم طرح مسألة توسيع دائرة التعاون لتشمل جميع الدول العربية في القدرات الفضائية العربية، من خلال جمع الوفود العربية في لقاء غير رسمي للتعرف على كيفية التعاون، بحسب شاهين.
وعقب التوقيع اليوم، غادر القاهرة، الوفد الإماراتي بعد زيارة استغرقت 3 أيام، لزيارة المدينة الفضائية بمصر، وبحث دعم التعاون في مجال أبحاث الفضاء بين الجانبين.