مصادر لـ"العين الإخبارية": مساع مصرية وأممية لإعادة الهدوء إلى غزة
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة لـ"العين الإخبارية" أن هناك مساعي مصرية وأممية حثيثة تجري لمحاولة إعادة الهدوء إلى قطاع غزة.
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن مساعي مصرية وأممية حثيثة تجري في محاولة لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة ومنع انزلاق الأمور نحو مواجهة عسكرية.
وقالت المصادر الفلسطينية، التي اشترطت عدم ذكر اسمها لـ"العين الإخبارية"، إن مسؤولين مصريين ومبعوث الأمم المتحدة الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف يجرون اتصالات حثيثة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة (حماس) من أجل تهدئة الأمور.
ولكن المصادر لم تخف أن "التطورات التي شهدتها الساعات الماضية خطيرة للغاية".
وفي هذا الصدد قال ملادبنوف، في تصريح أرسله لـ"العين الإخبارية"، فجر اليوم الخميس: "إنني أشعر بقلق عميق إزاء التصعيد الأخير في أعمال العنف بين غزة وإسرائيل، ولا سيما بسبب الصواريخ المتعددة التي أطلقت باتجاه المجتمعات المحلية في جنوب إسرائيل".
وأضاف: "منذ شهور وأنا أحذر من أن الأزمة الإنسانية والأمنية والسياسية في غزة تخاطر بصراع مدمر لا يريده أحد.. لقد تعاونت الأمم المتحدة مع مصر وجميع الأطراف المعنية في جهد لم يسبق له مثيل لتجنب مثل هذا التطور".
وتابع ملادينوف: "جهودنا الجماعية منعت الوضع من الانفجار حتى الآن.. إذا لم يتم احتواء التصعيد الحالي على الفور فإن الوضع يمكن أن يتدهور بسرعة مع عواقب مدمرة لجميع الناس".
وأردف ملادينوف: "سنواصل العمل الجاد لضمان عودة غزة من حافة الهاوية، ومعالجة جميع القضايا الإنسانية، وأن تنجح الجهود التي تقودها مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية".
وشهدت الأوضاع في غزة، مساء الأربعاء، تدهورا خطيرا في الأوضاع، إذ دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى اجتماع في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب من أجل تقييم الأوضاع في غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد علي الغندور، 30 عاما، في شمالي القطاع وإصابة 6 أشخاص في التصعيد الإسرائيلي على مناطق بغزة.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته قصفت 12 هدفا في قطاع غزة، لافتا إلى أن فلسطينيين أطلقوا 70 قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل تم اعتراض 11 منها باستخدام منظومة القبة الحديدية.
aXA6IDE4LjIyMS4xOTIuMjQ4IA== جزيرة ام اند امز