جهود مصرية لإدراج أديرة "وادي النطرون" على قائمة التراث العالمي
في مصر، سجلت 7 مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي المادي، من بينها 6 مواقع أثرية أبرزها مدينة الأقصر ومعابد النوبة من أبوسمبل
بحث وزير السياحة والآثار المصري الدكتور خالد العناني، والخبيرة في إدارة مواقع التراث العالمي ولجنة الإيكروم التابعة لليونسكو كاترين ليزتين، السبت، آليات العمل لاستكمال ملف إدراج أديرة وادي النطرون شمال مصر، على قائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو".
وأكد الوزير المصري، خلال لقائه مع الخبيرة بلجنة الإيكروم التابعة لليونسكو، أهمية أديرة وادي النطرون، نظرا لأنها أهم محطات رحلة العائلة المقدسة في مصر ومزار سياحي لآلاف السائحين من مختلف دول العالم، خاصة أنها تعد أقدم الأديرة في المنطقة، بحسب بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وتناول العناني مع ليزتين، ضرورة إدراج أديرة وادي النطرون على قائمة مواقع التراث العالمي باليونسكو، والبنود المتعلقة باستكمال الملف المقرر تقديمه قريبا.
وأشار البيان إلى أن المتخصصين في اللجنة قاموا بجولة تفقدية بالأديرة، إضافة لعقد لقاءات وجلسات نقاشية مع فريق عمل اللجنة العلمية التي تضم أثريين ومتخصصين من وزارة السياحة والآثار، تجهيزا للملف المقرر تقديمه لمنظمة اليونسكو.
وتضم أديرة وادي النطرون، دير الأنبا بيشوي ودير السريان ودير البراموس ودير مقار.
وتعد لجنة الإيكروم، منظمة حكومية دولية تعمل على خدمة الدول الأعضاء، لتعزيز عملية صون وإعادة تأهيل جميع أنواع التراث الثقافي في كل مناطق العالم، استنادا إلى بيان منظمة اليونسكو حول التنوع الثقافي الذي أصدر في 2001.
ويوجد المركز الإقليمي لحفظ التراث الثقافي في العالم العربي بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ويهدف إلى تعزيز قدرات العاملين في مؤسسات التراث الرسمية في الدول الأعضاء على إدارة مواقع التراث الثقافي والمعالم التاريخية والمجموعات المتحفية وفق أسس مستدامة.
وفي مصر، سجلت 7 مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي المادي، من بينها 6 مواقع أثرية هي مدينة الأقصر ومعابد النوبة من أبوسمبل ومعبد فيلة بصعيد مصر، ودير سانت كاترين جنوب سيناء، وجبانة ممفيس من منطقة الأهرامات بالجيزة وحتى منطقة دهشور، إضافة لمنطقة أبومينا بالإسكندرية والقاهرة التاريخية، ومنطقة وادي الحيتان كموقع تراث طبيعي.