بالصور.. وزارة الآثار المصرية تبدأ تطوير معبد "فيلة" في أسوان
أعمال التطوير تشمل إزالة الحشائش والمخلفات، ورفع كفاءة مرسى المعبد المطلّ على نهر النيل، مع تحسين المدخل.
بدأت وزارة الآثار المصرية أعمال تطوير منطقة معبد فيلة الأثرية في أسوان، ضمن خطتها لترميم وتحسين المواقع التراثية والأثرية.
وأوضح المهندس وعد الله أبوالعلا، رئيس قطاع المشروعات بالوزارة، أن أعمال التطوير شملت إزالة الحشائش والمخلفات ورفع كفاءة مرسى المعبد المطل على النيل، مع تحسين المدخل.
وأشار إلى وضع لافتات إرشادية حديثة وتوزيعها في مناطق متفرقه بأرجاء الجزيرة كافة، ما يضمن ظهورها لجميع الزائرين، فضلاً عن تخصيص خارطة للموقع، مضيفاً أن الأعمال شمِلت أيضاً إصلاح الحمامات، وتوفير أكشاك حراسة، ونظام تأمين متصل بغرفة القيادة.
ومن جانبه ذكر عبدالمنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، أن الوزارة قامت بأعمال ترميم وتنظيف جدران وأعمدة المعبد من السناج، إلى جانب تثبيت الألوان بهدف إظهار الرسومات التي يتفرد بها الموقع.
وسُمي المعبد بـ"فيلة" وهي كلمة يونانية تعني الحبيبة، وترجمتها إلى العربية "أنس الوجود"؛ حيث أقيم على جزيرة في منتصف نهر النيل، ويعد أحد أقوى الحصون على طول الحدود الجنوبية في مصر.
وتضم الجزيرة مجموعة من المعابد أبرزها "لحتحور" و"أمنحتب"، خُصصت تاريخياً لعبادة الآلهة "إيزيس"، وبناها الملك "نختنبو" في النصف الأول من القرن الرابع قبل الميلاد.
يوجد في جنوب شرق معبد "حتحور" كشك "تراجان" وهو عبارة عن صالة مستطيلة بها 14 أسطوناً.
ويعود المعبد إلى الملك "تراجان"، كما أنه يحتوي على مشهدين أحدهما يظهر الملك وهو يقدم إناءين من الخمر إلى الآلهة "إيزيس" والإله "حورس", ويمنح البخور والماء المقدس إلى الإله "أوزير".
نُقِل المعبد من مكانه الأصلي على جزيرة "فيلة" بعد أن أغرقته مياه النيل نتيجة بناء سد أسوان عام 1902.
وتم تقسيمه وأعيد تجميعه في موقع جديد فوق جزيرة "إجيليكا" على بعد حوالي 500 متر من مكانه الأصلي، وذلك عقب بعد بناء السد العالي عام 1968، ضمن "مشروع اليونسكو العالمي" لإنقاذ آثار النوبة الغارقة.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuMTI5IA==
جزيرة ام اند امز