بالفيديو.. الجيش المصري يدمر 12 سيارة محملة بالأسلحة قرب ليبيا
سلاح الجو المصري يحبط محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية، وفقًا لما أعلنه المتحدث العسكري المصري.
أحبط سلاح الجو المصري، اليوم الثلاثاء، محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية، وفقًا لما أعلنه العقيد أركان حرب، تامر الرفاعي، المتحدث العسكري المصري.
وأوضح المتحدث العسكري المصري أنه تم رصد وتتبع وتدمير اثنتي عشرة سيارة محملة بالأسلحةِ والذخائرِ والمواد المهربة عبر الحدود.
وأضاف أن تشكيلات من القوات الجوية أقلعت لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها على مدار أكثر من 12 ساعة.
وأوضح المتحدث أن العملية أسفرت عن استهداف وتدمير 12 سيارة دفعٍ رباعيّ محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المتفجرة، مشيراً إلى أن قوات الجيش تواصل ملاحقة وضبط العناصر الإجرامية واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم .
ولم تكن هذه محاولة الاختراق الإرهابية الأولى لحدود مصر الغربية، فقد أعلن الجيش المصري في الثامن من مايو/أيار الماضي تنفيذ عملية جوية استمرت لـ48 ساعة، وأسفرت عن رصد واستهداف 15 سيارة دفعٍ رباعيّ محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة وتدميرها بشكل كامل.
وتمت تلك العملية آنذاك بناءً على معلوماتٍ استخباريةٍ أفادت بتجمع عدد كبير من السيارات استعدادًا للتسلل إلى داخل الحدود المصرية على الاتجاه الاستراتيجى الغربى، حيث أقلعت تشكيلات من القوات الجوية لاستطلاع المنطقة الحدودية واكتشاف وتتبع الأهداف المعادية وتأكيد إحداثياتها والتعامل معها فور اختراق خط الحدود الدولية.
وتعيش القوات الجوية المصرية وعناصر حرس الحدود في حالة استطلاع وتمشيط مستمر للمناطق الحدودية، وعلى رأسها الحدود الغربية، لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية والإرهابية، وتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود على كافة الاتجاهات الاستراتيجية .
وتمثل الحدود الغربية منطقة ساخنة وتمثل مهدداً حقيقيا للأمن القومي المصري نظرًا لانتشار التنظيمات الإرهابية بها وسعيها لاختراق حدود مصر بين الحين والآخر.
جدير بالذكر أن الإرهاب القادم من الغرب تسبب في كارثة داخل الأراضي المصرية قبل شهر من الآن، و بالتحديد في السادس و العشرين من مايو الماضي، حيث استهدفت عناصر إرهابية حافلة تقل مواطنين مصريين من الأقباط بطريق العدوة بمحافظة المنيا في صعيد مصر، ما أودى بحياة 28 منهم.
وقبل غروب شمس ذلك اليوم، وتنفيذا لأوامر رئاسية، شنت القوات الجوية المصرية ست طلعات استهدفت 6 تمركزات قرب درنة في ليبيا، ودمرت المركز الرئيسي لمركز "شورى مجاهدي درنة" الإرهابي.
ووصفت الضربات بالاحترافية، وجرت بشكل موجات متلاحقة، ومن اللافت للنظر أن الإعلان عن هذه الضربة جاء مباشرة من الرئيس المصري عقب اجتماعه بالقيادات الأمنية، حيث قال حينها: "وأنا باكلمكم دلوقتي تم توجيه ضربة جامدة قوية جدا".
وكشف السيسي في الوقت ذاته أن ما تم تدميره من سيارات دفع رباعي لتهريب الأسلحة والذخائر والعناصر الإرهابية عبر الحدود الليبية بلغ منذ مطلع العام حتى تلك اللحظة أكثر من ألف سيارة، تم تدمير أكثر من 300 سيارة منها خلال شهر مايو/أيار فقط، متوعدا بضرب أية معسكرات سيسمح فيها بتدريب الإرهابيين داخل مصر أو خارجها، سيتم ضربها وبشدة.
وفي هذا الإطار أيضًا، سبق للقوات الجوية المصرية في فبراير/شباط 2015 توجيه ضربات لمعاقل تنظيم "داعش" في ليبيا، ردًا على نشر التنظيم فيديو يظهر عملية ذبح 21 عاملًا مصريًا قبطيًا تم اختطافهم في ليبيا قبل ذلك التاريخ.
aXA6IDEzLjU5Ljg3LjE0NSA= جزيرة ام اند امز