الجيش المصري ينفذ ضربة جوية "مركزة" على بؤر إرهابية في سيناء
الجيش المصري أعلن عن ضربة جوية مركزة على مناطق تمركز العناصر الإرهابية التي نفذت هجوم "زقدان" والذي أسفر عن استشهاد 12 مجندا مصريا.
أعلنت القوات المسلحة المصرية أنها قامت بعمل "ضربة جوية مركزة" على مناطق تمركز عدد من العناصر الإرهابية والتكفيرية في سيناء استمرت لمدة ثلاث ساعات، وأسفرت عن تدمير عدد من مراكز الإيواء لتلك العناصر بالإضافة إلى تدمير مناطق للذخيرة والأسلحة.
وذكر بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة: إنه "نتيجة لأعمال التمشيط والملاحقات من عناصر القوات المسلحة للعناصر الإجرامية والإرهابية التي قامت بتنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة، وبعد ورود معلومات استخباراتية مؤكدة وبالتعاون مع أهالي سيناء تفيد بمناطق الإيواء وإعادة التمركز لمجموعات من العناصر التكفيرية المسلحة من المتورطين فى التخطيط والتنفيذ والدعم للهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط الارتكاز الأمني أمس بسيناء، وثأرًا لدماء الشهداء أقلعت عدة تشكيلات من قواتنا الجوية فجر اليوم السبت الموافق الخامس عشر من أكتوبر 2016، لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة".
وأشار البيان، الذي نشره العميد محمد سمير المتحدث العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة، إلى أن الضربة الجوية استمرت لمدة ثلاث ساعات أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية، بالإضافة إلى نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر، وتدمير سبع عربات دفع رباعي بشكل كامل".
وأكد البيان أن الضربة الجوية أسفرت عن قتل عدد من العناصر التكفيرية التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها، مشيرًا إلى أن عمليات القوات المسلحة في سيناء مازالت مستمرة حتى الآن.
وذكر البيان: "القوات المسلحة تؤكد أنها عازمة على القضاء على العناصر التي تستهدف أمن واستقرار البلاد ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها فى تأمين وحماية الشعب مهما بلغت الصعوبات".
وكانت القوات المسلحة أعلنت في بيان أمس عن عملية إرهابية في نقطة تفتيش "زقدان" (85 كيلومترا غربي مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء) أسفرت عن استشهاد 12 من القوات المسلحة وإصابة 6 آخرين من قوات الجيش، فيما أسفرت اشتباكات القوات مع العناصر المنفذة عن مقتل 15 إرهابيًا وإصابة آخرين.