حملة مصرية للتوعية بفيروس كورونا وطرق الوقاية
الحملة تهدف إلى رفع الوعي لدى الرأي العام بالأوبئة والمشكلات الصحية الطارئة، وتكوين رؤية صحيحة حول هذه الأوبئة دون تهويل من خطورتها.
أطلقت مستشفى المعلمين بمصر حملة توعية تستهدف التعريف بفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV وطرق انتقال العدوى وأهم أعراض الإصابة وطرق الوقاية.
وتأتي الحملة لدعم مساعي منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية، لمواجهة المشكلات الصحية الكبرى، والانتقال بدور المستشفيات والمراكز الطبية من مجرد تقديم الخدمة الطبية للمرضى المترددين عليها إلى دعم تمتع المجتمع بشكل عام بصحة جيدة.
وتهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى الرأي العام بالأوبئة والمشكلات الصحية الطارئة، وتكوين رؤية صحيحة حول هذه الأوبئة دون تهويل من خطورتها عن جهل أو تهوين بمخاطرها عن قلة معلومات.
من جانبه أوضح الدكتور بهاء أبوزيد، مدير عام مستشفى المعلمين، أن حملة التوعية بفيروس كورونا الجديد تستهدف المرضى وذويهم بمستشفى المعلمين وجميع مستشفيات ومؤدي الخدمة الطبية والعاملين في القطاع الطبي بشكل عام والمسافرين إلى الدول التي ظهر بها الفيروس بشكل مباشر والمواطنين.
وتعمل الحملة على التعريف بالفيروس وكيفية تشخيصه والتعامل الطبي الأمثل مع المصاب به وطرق الوقاية من الإصابة والتعرف على الشخص المصاب ما أمكن ذلك لتجنب الاختلاط به، وكذلك سرعة التصرف في حال الاشتباه بالإصابة.
وأكد الدكتور عماد رشدي، استشاري التوعية وطرق مقاومة العدوى بمستشفى المعلمين، أن مكافحة العدوى تبدأ بالاهتمام بنظافة وتطهير اليدين عبر غسلهما لمدة 20 ثانية على الأقل بالماء والصابون أو بالمعقمات الكحولية وتجنب الاتصال بالحيوانات (حية او ميته) أو المنتجات الحيوانية أو الوجود في أسواق تداول الحيوانات وتجنب الاتصال بأشخاص مصابين بأعراض تنفسية.
وأوضح رشدي أن الحملة تتضمن معلومات توعوية في حال الاشتباه، ومن بينها أهمية تجنب الاختلاط بالآخرين وطلب الرعاية الصحية فورا، وعدم السفر أثناء وجود أعراض مرضية وتغطية الفم والأنف بالمناديل عند الحكة أو العطاس.