مصرية تتحدى "كورونا": سأبقى في الصين بلدي الثاني
بسمة مصطفى تقول إنها تثق بجهود الصين لمحاربة الفيروس، خاصة أنها اتخذت إجراءات مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات.
أعلنت مصرية، تعيش في بكين، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أنها ستبقي في الصين بلدها الثاني ولن تعود لمصر؛ خشية إصابتها بفيروس كورونا الجديد المنتشر في الصين.
ووفقا لبسمة مصطفى هناك عدة أسباب وراء قرارها، منها أنها لا تستطيع استخدام الكمامة طوال فترة السفر من الصين لمصر، كما أن فترة حضانة المرض 14 يومًا، أي أنها ربما تكون حاملة للفيروس ولا تظهر أعراضه عليها.
وأضافت أنها تثق في جهود الصين لمحاربة الفيروس، خاصة أنها اتخذت إجراءات مثل مثل بناء المستشفى، ووضع قيود على التنقلات.
وتابعت أن انتشار المرض ما زال محدودا فعدد الضحايا والمصابين لا يمثل نقطة في بحر عدد سكان الصين كما أن معظمهم من كبار السن والأطفال، من أصحاب المناعة الضعيفة.
وكذلك أعربت عن شعورها بالانتماء للصين وأنها تعدها بلدها الثاني بعد مصر، والتي عاشت فيها فترة كانت كافية لكي تشعر بالواجب ناحيتها.
يذكر أن طائرة خاصة تابعة لمصر للطيران تتوجه إلى مدينة ووهان الصينية، الأحد، لإعادة من يرغب من المصريين، وذلك بناء على توجيهات من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة من يرغب من المصريين الموجودين فى بؤرة الفيروس بمدينة ووهان الصينية.
وذكرت مصادر بمطار القاهرة الدولي أن الطائرة تحمل على متنها فريقا طبيا متكاملا، وأن الفريق الطبي تم اختياره من قبل وزارة الصحة، وأن مكتب الحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي لن يسافر منه أحد، حرصا على سير الإجراءات الصحية المتبعة بمطار القاهرة الدولي.
كان المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، قد أعلن أنه في اجتماع مجلس الوزراء تمت مناقشة تفاصيل عودة المصريين من الصين.
وأعلن أنه لم يصب أي مصري موجود في الصين بالفيروس، موضحاً أن هناك إجراءات مهمة لما بعد العودة، حيث يتم وضعهم في حجر صحي لمدة 14 يوم تحت الملاحظة الدقيقة، بالإضافة إلى كل من تعامل معهم منذ دخولهم الطائرة حتى منطقة الحجر الصحي.