مساع حكومية لإعادة القطن المصري للأسواق العالمية
مصر تضع منظومة تداول جديدة لمحصول القطن في مسعى حكومي لإعادة وجود المحصول في الأسواق العالمية.
وضعت مصر منظومة تداول جديدة لمحصول القطن يبدأ اختبارها في محافظتين خلال الموسم المقبل، في مسعى حكومي لإعادة وجود المحصول في الأسواق العالمية.
وقال هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام المصري، الأحد "تهدف المنظومة إلى مواجهة السلبيات في نظام التداول السابق التي أدت إلى انخفاض جودة القطن ما أثر سلباً على سمعة القطن بين الأقطان العالمية".
وتابع "تم وضع العديد من الضوابط الفنية والإدارية في هذا النظام والتي من شأنها رفع جودة القطن المنتج وإعادة القطن المصرية إلى سمعته ومكانته العالمية المتميزة".
وأوضح أن المنظومة تبدأ بجني المحصول، حيث سيتم توفير أكياس جديدة لمزارعي القطن في مراكز استلام الأقطان الجديدة التي تديرها إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، وهي أكبر مستهلك نهائي للأقطان في مصر، مشددا على أنه لن يُسمح بإنشاء أي مراكز استلام غير المخصصة.
وأضاف تم تحديد عدد 9 مراكز لاستلام القطن في محافظتي الفيوم وبني سويف، وسيتم عمل مزاد للأقطان المستلمة في اليوم التالي لاستلامها.
وتابع "سيتم البيع بموجب مزادات علنية تشترك فيها شركات تجارة الأقطان المسجلة، والتي يجب عليها التقدم للشركة المسؤولة عن إدارة المراكز بطلبها في الأسبوع الثاني من شهر أغسطس المقبل".
وأضاف" تم الاتفاق على أن تتولى الشركة التابعة للشركة القابضة الإشراف على جميع العمليات الفنية والإدارية التي يمر بها القطن داخل مراكز الاستلام".
وبلغت قيمة صادرات مصر من القطن 94 مليون دولار خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2019 مقابل 58.7 مليون دولار خلال الفترة المناظرة من العام السابق عليها، بزيادة قدرها 35 مليون دولار خلال عام، وفق تقرير جهاز الإحصاء المصري.
ونقلت وسائل إعلام عن وزارة الزراعة المصرية بيانات توضح تراجع المساحات المزروعة للمحصول لـ233 ألف فدان فقط الموسم الحالي مقارنة بـ336 ألف فدان من المحصول العام الماضي، وهو ما يعني تراجعاً بنسبة 30% عن العام الماضي.
وأفاد تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية بأنه من المتوقع أن تنخفض المساحات المزروعة بالقطن في مصر خلال موسم 2020/2019 بنسبة 31% تقريبا إلى نحو 142 ألف فدان من نحو 352 ألف فدان في الموسم السابق.
aXA6IDE4LjIyMy4xMjUuMjM2IA==
جزيرة ام اند امز