إعلامي مصري يكشف عن محاولة لاغتيال السيسي في 2015 ويبث اعترافات المتهمين

أديب عرض عبر برنامجه التلفزيوني "الحكاية" الذي يبث على قناة "إم بي سي مصر" مقاطع مصورة لاعترافات اثنين من الإرهابيين ينتميان للإخوان.

كشف الإعلامي المصري عمرو أديب، مساء الإثنين، عن محاولة لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قبل نحو 4 أعوام في 2015 من قبل جماعة الإخوان الإرهابية. 

وعرض أديب عبر برنامجه التلفزيوني "الحكاية" الذي يبث على قناة "إم بي سي مصر"، مقاطع مصورة لاعترافات اثنين من الإرهابيين ينتميان لما يعرف بـ"لواء الثورة"، إحدى الأذرع المسلحة لجماعة الإخوان الإرهابية.

• مبادرة السيسي لعلاج مليون أفريقي تدخل حيز التنفيذ
• خمس سنوات من إنجازات الرئيس السيسي

واعترف المتهمان أحمد إمام نجم ومحمود هاني قبلان في المقاطع المصورة، بمراقبة استراحة تتبع الرئاسة المصرية كان يقيم بها السيسي في 2015، بضاحية المعمورة في مدينة الإسكندرية شمالي البلاد، توطئة لتنفيذ مخططهم واغتيال الرئيس المصري.

وأشار قبلان، عضو لواء الثورة الإخواني، إلى أنه تدرب في سوريا، وكان يجهز لعملية اغتيال الرئيس المصري من داخل إحدى الشقق السكنية المواجهة لاستراحة المعمورة بالإسكندرية.

وقال أديب إن الرئيس المصري من أكثر رؤساء العالم المطلوب اغتيالهم، موضحا أنه قد تم التخطيط لاغتياله أكثر من 4 مرات، وكانت هناك معلومات في 2015 أنه سيتم استهداف السيسي في المعمورة، وبالفعل تم إطلاق نار واستشهد أحد الضابط.

وأشار خلال البرنامج التلفزيوني، مساء الإثنين، إلى أنه تم رصد فردين يراقبان تحركات السيسي لاغتياله من عمارة مقابلة للاستراحة التي كان يقيم بها في ذلك الوقت.

وزاد: "الأمن المصري أكد أن الشخصين هما محمود هاني، وأحمد إمام جاد نجم، وتم القبض عليهما".

وعرض أديب، الوحدة السكنية والكاميرات التي استخدمها الإرهابيون في مراقبة استراحة المعمورة إلى جانب مقطع فيديو للاستراحة.

وأكد الإعلامي المصري أن الأدوات والأسلحة التي استخدمت في محاولة اغتيال السيسي عام 2015 كانت تركية الصنع.

ونوه بأن الرئيس المصري رفض رفضا قاطعا كشف أي تفاصيل عن محاولات اغتياله، مشيرا إلى أن الوحدة السكنية التي كان الإرهابيون يجهزون فيها مخططهم تبعد نحو 1500 متر عن الاستراحة الرئاسية.

aXA6IDMuMTQ1LjE1NC4yNTEg

جزيرة ام اند امز