شركة إماراتية تنافس كيانات عالمية مرشحة لتشغيل المتحف المصري الكبير
شركة "إم.إيه.بي" الإماراتية تتصدر الشركات المرشحة لتولي إدارة المتحف المصري الكبير الجديد.
أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار المصري، تقديم كراسة شروط إدارة المتحف المصري الكبير، للشركة الإماراتية والتحالفات الدولية التي ترغب في إدراته خلال الأسبوع المقبل.
وتأتي شركة "إم.إيه.بي" الإماراتية في مقدمة الشركات المرشحة لتولي إدارة المتحف المصري الكبير.
وكشف "العناني"، خلال اجتماعه مع لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب المصري، أن رسوم دخول المتحف الكبير ستكون ٥ جنيهات للطلاب و١٠ جنيهات لغير الطلاب.
وانتهت اللجان المشكلة من وزارة الآثار المصرية من أعمال تقييم مستندات التأهيل المسبق لإدارة وتشغيل خدمات المتحف المصري الكبير، التي تقدمت بها 8 شركات وتحالفات مصرية وعالمية خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وأوضح اللواء عاطف مفتاح، رئيس اللجنة الهندسية للمتحف، أن اللجان رفعت تقريرا مفصلا، موضحا أن هذه التحالفات تشمل شركات مصرية وشركة "إم.إيه.بي" من الإمارات، بالإضافة إلى شركات من إيطاليا، فرنسا، أمريكا، وبريطانيا، ومن المخطط أن تنتهي أعمال الطرح والتعاقد خلال الربع الأخير من عام 2019.
وأكد الدكتور طارق توفيق، المشرف العام على المتحف المصري الكبير، أن هذه الخدمات تشمل إدارة وتشغيل قاعة للمؤتمرات، صالة عرض سينمائي، مركز لتعليم الحرف التراثية والفنون التقليدية، مكتبات ومساحات لإقامة الفعاليات، مبنى متعدد الأغراض، محال تجارية، ومطاعم، منها المطل على أهرامات الجيزة.
وتتولى وزارة الآثار وحدها إدارة كل ما يتعلق بتأمين وصيانة وترميم القطع الأثرية بمعامل ومراكز الترميم والمخازن وقاعات العرض.
ويعد المتحف المصري الكبير من أكبر متاحف العالم، ويقام على مساحة نحو 500 ألف متر مربع، ويسع لعرض نحو 100 ألف قطعة أثرية، ومن المقرر افتتاح المتحف كلياً عام 2020.
aXA6IDMuMTQ5LjI1MS4yNiA= جزيرة ام اند امز