وزيرة السياحة المصرية: مشروعات "نيوم" بالبحر الأحمر ستضاهي المالديف
وزيرة السياحة المصرية تؤكد أن مخطط تطوير جزر البحر الأحمر سيعتمد على إنشاء منتجعات تراعي التركيبة البيئية للجزر، لتضاهي فنادق المالديف.
كشفت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة المصرية، عن الخطوط العريضة للمشروعات السياحية المخطط إنشاؤها بالتعاون مع المملكة العربية العربية السعودية على عددٍ من الجزر بالبحر الأحمر ضمن مشروع نيوم العملاق الذي يمتد بين حدود السعودية ومصر والأردن.
وقالت المشاط، في مقابلة مع صحيفة "أراب نيوز" السعودية الناطقة باللغة الإنجليزية، إن هناك عددا من الجزر في البحر الأحمر التي لم تكن ضمن خريطة الاستثمار السياحي، مشيرة إلى أن هناك اهتماما الآن بالاستغلال الأمثل لها بالتعاون مع السعودية.
وأوضحت أن مخطط تطوير الجزر يعتمد على إنشاء منشآت سياحية وفندقية صديقة للبيئة، لتضاهي الفنادق القائمة في جزر المالديف للاستفادة من التركيبة البيئية للجزر، من أجل جذب شريحة السياح ذات الإنفاق المرتفع، مؤكدة أن المشروع سيطبق مفهوم التنمية المستدامة، للاستفادة من زيادة الإنفاق العالمي على السياحة.
ويتضمن المشروع تطوير منتجعات سياحية على أكثر من 50 جزيرة، وسيتم وضع حجر الأساس في الربع الثالث من 2019 والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من 2022 بحسب مخطط مشروع نيوم.
من جانب آخر، أشارت وزيرة السياحة إلى العمل حاليا على برنامج إطلاق السياحة المصرية والذي يشمل تأسيس صندوق استثمار لتطوير البنية التحتية للفنادق، بهدف تأهيلها للاستفادة من انتعاش السياحة العالمية.
وأوضحت أن قطاع السياحة يساهم بنسبة تتراوح بين 15 و20% من إجمالي الناتج المحلي، ويغذي 70 قطاعا آخر حيث إن كل وظيفة مباشرة يولدها نشاط السياحة، يقابلها ما لا يقل عن 3 إلى 4 وظائف غير مباشرة بقطاعات أخرى.
واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء الإثنين، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في زيارة تستغرق يومين، تتناول الغلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، فضلاً عن التباحث حول بعض الملفات السياسية ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة والرياض، وفقًا لبيان الرئاسة المصرية.