"كويلنج فور يو".. مصرية تحول الورق إلى تحف فنية
الشابة المصرية آلاء شرارة تؤكد أنها تطمح أن تكون هناك علامة تجارية باسمها خارج مصر وتعرض أعمالها على مستوى العالم
بعد عشقها للرسم منذ صغرها قررت الشابة المصرية آلاء شرارة أن تنمي تلك الموهبة وتتفرغ لفن الكويلنج، وتؤسس مشروع "كويلنج فور يو" لعرض أعمالها على الجميع بداية من صفحتها على "فيسبوك".
وبعد أن تخرجت في كلية الآداب قسم الفلسفة، قررت آلاء أن تفرغ نفسها لفن الكويلنج الذي يعني لف الورق وتطويعه لأحجام وأشكال مختلفة.
وعن بداية تعلقها بفن الكويلنج تقول آلاء لـ"العين الإخبارية": "شقيقتي تدرس في كلية التربية للطفولة المبكرة وكانت تدرس مادة الكويلنج، وبعد أن ساعدتها في مشروعها أعجبت بفكرته وقررت التورط فيه أكثر".
وتضيف: "أحضرت مجموعة من الأوراق وكونت أشكالا مختلفة ومتعددة، ودربت نفسي على أشكال كثيرة مختلفة بالإضافة للاستعانة بموقع يويتوب قليلا".
وتوضح: "الكويلنج ليس فن طي الورق فقط ولكن لابد من معرفة الألوان وتناسقها ومن الممكن إدخال خامات أخرى إلى اللوحة".
وعن مشروع "كويلنج فور يو" لعرض اللوحات التي أنتجتها تقول آلاء: "لم أستغرق الكثير من الوقت لأتعلم، وبدأت المشروع، وأعددت بعض اللوحات، وعرضتها على فيسبوك، حتى جاء لي طلب من شركة تجميل بالسعودية أعجبت صاحبتها بالأعمال، وبدأ الحماس يزداد".
من ورشتها بالمنزل، قامت آلاء بإعداد بعض التصاميم المقلدة، ولكنها قررت أن يكون لها تصميماتها الخاصة بها وباسمها في عالم الكويلنج، كما حصلت على شهادة تقدير من متحف النسيج المصري.
وعن الخامات المستخدمة، تقول آلاء: "أستخدم ورق كانسون وفبريانو لتنسيق الألوان وغراء، وإبرة الكويلنج، ومسطرة معدة للكويلنج للقياس".
وعن طريقة التنفيذ توضح: "من الممكن أن أعمل على صورة جاهزة أو أقوم بلوحات مصممة من الورق فقط، ويستغرق الأمر يومين للأعمال البسيطة وأسبوعا أو أكثر للأعمال الكبرى، ثم يتم تثبيت العمل على الخشب أو "ناصبيان" وهو خامة من أنواع الكرتون المقوى، ثم يتم بروزته".
وتطمح آلاء للوصول بفنها للخارج، وتضيف: "أحلم أن تكون هناك علامة تجارية باسمي خارج مصر وأقوم بعرض أعمالي على مستوى العالم، وفي معارض كثيرة أمثل فيها مصر".