برلمانيون مصريون: الشعب لفظ الإخوان وواجه الشائعات ببسالة
زعيم الأغلبية النائب عبدالهادي القصبي يقول إن الشعب المصري منح كل الثقة للقيادة السياسية والجيش
أكد عدد من البرلمانيين المصريين أن الشعب لفظ تنظيم الإخوان الإرهابي وواجه الشائعات ببسالة، مشددين على حرصهم على دعم مصر ضد المخططات التخريبية.
وقال الدكتور صلاح حسب الله المتحدث باسم مجلس النواب المصري لـ"العين الإخبارية" إن البرلمان يستعد لإصدار حزمة من القوانين لمكافحة الشائعات والتصدي لمروجيها، خاصة مع تزايد الهجمة الإخوانية ضد مصر في الآونة الأخيرة التي تستخدم الشائعات والأكاذيب كمحور أساسي في إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار.
وأكد "حسب الله" أن جلسة البرلمان التي عقدت اليوم الثلاثاء تعد تظاهرة أخرى في حب مصر، مشيرا إلى أن البرلمان هو مرآة الشعب والمعبر عنه.
وأوضح أن الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان الإرهابية وأدرك حجم المؤامرات التي تسعى ليل نهار لتدبيرها بهدف النيل من أمن واستقرار البلاد، مؤكدا أن البرلمان سيظل يتصدى لتلك المؤامرات بالتشريعات والقوانين، لملاحقة العناصر الإرهابية وتضييق الخناق عليها.
وخلال الجلسة الافتتاحية أكد الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب المصري أهمية الحوار المجتمعي بين أطياف الشعب المصري كافة.
وقال عبدالعال: "لم أدخر جهدا في دعم الممارسة الديمقراطية وأعاهدكم وشعب مصر وقياداتها أن تكون هذه القاعة منبرا حرا للجميع أغلبية وأقلية ومستقلين وساحة رحبة للرأي والرأي الآخر طالما كانت مصلحة الشعب هي الهدف والغاية".
وقال النائب عبدالهادي القصبي زعيم ائتلاف "دعم مصر"، ائتلاف الأغلبية، إن الشعب المصري منح كل الثقة للقيادة السياسية والجيش، وأدرك على مدار السنوات الماضية حجم المؤامرة التي تتم ضد بلاده وقرر التصدي لها بكل عزم.
وأكد "القصبي" في تصريح لـ"العين الإخبارية" ضرورة فتح حوار مجتمعي بين الأطياف كافة في البرلمان، لأنه السلطة المنتخبة من الشعب والمعبرة عن جميع فئاته.
وقال إننا ائتلاف الأغلبية بالبرلمان نفتح قلوبنا للجميع "أحزابا ومستقلين"، مشيرا إلى أنه "قد نتفق أو نختلف في الرأي لكن يجب أن نسمو فوق كل خلاف، فلا يجوز بأي حال أن نختلف على صالح الوطن والمصريين".
من جانبه قال الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، إن التنظيمات والجماعات الإرهابية والمتطرفة لن تنال من مصر وشعبها.
وقال "العبد" لـ"العين الإخبارية" إن هذه الجلسة جاءت لتوجيه بعض الرسائل، أولها إلى كل متطرف وإرهابي وكل متعصب أو متشدد، فعليه أن يعلم أن مصر ستظل في أمن وأمان، ولن ينال أي متطرف سواء كان في فكره أو عقله أو قوله من بلادنا.