سيناء المصرية تدخل مرحلة جديدة من التنمية.. أرقام ومشروعات تاريخية
زار الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء المصري، محافظة شمال سيناء، اليوم الثلاثاء، لوضع حجر أساس عدد من التجمعات التنموية الحضرية.
مشروعات تنموية برفح
وقام رئيس مجلس الوزراء بوضع حجر الأساس لمشروعين تنمويين في سيناء، وهما التجمع التنموي الحضري ومزرعة في قرية العجراء بمركز رفح، وسيتضمن المشروع تنفيذ 200 وحدة سكنية.
مشروع الجزيرة بالشيخ زويد
كما وضع حجر الأساس للتجمع التنموي بالجورة في مركز الشيخ زويد، وسيتضمن المشروع تنفيذ 830 منزلاً بدويًا لاستيعاب 3317 نسمة.
استثمارات تتخطى 114 مليار
ووفقًا للعرض التقديمي الذي قدمه رئيس مجلس الوزراء أثناء زيارته لمحافظة شمال سيناء، فإن خطة التطوير الاستراتيجي للمنطقة تشمل مراحل جديدة لمدينتي رفح الجديدة وبئر العبد الجديدة، بالإضافة إلى تجمعات تنموية حضرية والإسكان البديل، وستصل استثمارات هذه الخطة إلى 114.6 مليار جنيه مصري خلال الفترة من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى يونيو/حزيران 2030، وتشمل تنفيذ 35 ألف وحدة سكنية.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن المشروعات التنموية الحضرية التي ستنفذ تتضمن إقامة 21 تجمعاً تضم 17.4 ألف منزل بدوي لاستيعاب 69 ألف نسمة في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.
تنفيذ مدينتي بئر العبد ورفح الجديدة
كما سيتم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من مدينة بئر العبد الجديدة على مساحة 2700 فدان لاستيعاب 50 ألف نسمة، وستتضمن المدينة مناطق إسكان وخدمات وحي الصيادين وأنشطة استثمارية وحدائق ومناطق مفتوحة وأنشطة ترفيهية، بالإضافة إلى مشروعات سياحية وحديقة مركزية.
وسيتم أيضًا تنفيذ المرحلة الثانية من مدينة رفح الجديدة، حيث تم تنفيذ 4352 وحدة سكنية في المرحلة الأولى، ومن المخطط بدء تنفيذ 9248 وحدة سكنية أخرى في المرحلة الثانية واستكمال منطقة المنشآت الخدمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه تم تنفيذ 11 تجمعًا تنمويًا في شمال ووسط سيناء، بما في ذلك منازل بدوية في بئر العبد ونخل والحسنة، وإسكان اجتماعي في مناطق أخرى.
بالإضافة إلى الموافقة على إنشاء مشروعات أخرى تشمل 21 تجمعاً، مقسمة على 3 مراكز رئيسية، بواقع 6 تجمعات في رفح لاستيعاب 37 ألف نسمة و11 تجمعا في الشيخ زويد لاستيعاب 27 ألف نسمة، و4 تجمعات في العريش لاستيعاب 5 آلاف نسمة، وإقامة مدارس ومستشفيات ومراكز خدمات وتطوير البنية التحتية لتحسين جودة الحياة في المنطقة.
وتهدف هذه المشروعات التنموية إلى تحسين البنية التحتية، وتوفير الإسكان والخدمات الأساسية للمواطنين في المناطق النائية والمهمشة في محافظة شمال سيناء.
ومن المتوقع أن تسهم هذه المشروعات في تعزيز التنمية المحلية وتحسين الظروف المعيشية للسكان وتوفير فرص عمل جديدة.
تعتبر هذه الخطوة جزءًا من الجهود الحكومية لتعزيز التنمية الشاملة في مصر وتحقيق التوازن الاقتصادي والاجتماعي بين جميع المناطق.
وتعكس هذه المشروعات التزام الحكومة المصرية بتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين في جميع أنحاء البلاد.