صبري عطية.. المصري الذي خرج من ظلام عينيه إلى نور التفوق في الكاراتيه
صبري عطية بطل مصري أدرك أن الإعاقة ليست كاسمها عائقا دون تحقيق النجاح فترك ظلام عينيه وخرج منه بحثا عن النور في منافسات الكاراتيه.
بطل مصري أدرك أن الإعاقة ليست كاسمها عائقا دون تحقيق النجاح، فترك ظلام عينيه وخرج منه بحثا عن النور الذي يملأ به حياته، فما كانت إلا سنوات قليلة حتى وصل إلى مبتغاه ووصل إلى نور التفوق في الحياة.
الأولمبياد الخاص السعودي يرفع غلته إلى 19 ميدالية
صبري عطية، بطل الكاراتيه الحالي، الذي بدأ ممارسة الرياضة عام 1997 من خلال المشاركة في مسابقات كمال الأجسام، وواصل العمل والتدريب على أمل التفوق فيها طوال 3 سنوات حتى ابتعد عنها في نهاية الألفية الماضية.
رفض عطية أن يكون توقفه عن ممارسة كمال الأجسام سبيلا للتوقف عن ممارسة الرياضة بشكل عام، فسارع إلى البحث عن رياضة تناسبه وتلائم نشاطه الكامن بداخله ليحقق فيها طموحاته.
بحث البطل المصري عن مختلف الألعاب الممكنة، فلم يجد منها ملائما له سوى رياضة الكاراتيه، تلك الرياضة التي لم يوجد فيها أي عنصر من أصحاب الهمم، ولكنه قبل التحدي وأصبح أول مصري كفيف يشارك في تلك الرياضة.
نجح صبري عطية في الفوز بالعديد من البطولات المحلية، أبرزها بطولة "رواد" وبعض البطولات التنشيطية وبطولات الجمهورية، وأصبح أول لاعب كفيف مصري وعربي وأفريقي يشارك في بطولة العالم للكاراتيه.