باحث بوكالة الفضاء المصرية: ننتظر إجابة مسبار الأمل عن أسئلة شائكة
"بالرغم من أن كل احتمالات قائمة، إلا أننا لا نفكر كثيرا في ذلك، ونتمنى اكتمال مسيرة مسبار الأمل بنجاح".
بهذه العبارة استهل الدكتور أيمن محمود، رئيس قسم التصوير الفضائي بوكالة الفضاء المصرية، وعضو مجلس إدارة الوكالة، حديثه لـ"العين الإخبارية"، حول اللحظات الحاسمة في مسيرة مسبار الأمل، الثلاثاء.
وقال: "الإطلاق ودخول المدار هما اللحظتان الحاسمتان في أي مهمة فضائية، وقد اجتازت مهمة مسبار الأمل اللحظة الأولى بنجاح، ونأمل في احتياز لحظة دخول المدار بنجاح أيضا".
وأضاف: "يظل احتمال الإخفاق قائما، ولكننا لا نريد أن نفكر في ذلك، لأننا في انتظار إجابات من مسبار الأمل عن بعض الأسئلة الشائكة، فيما يتعلق بمناخ كوكب المريخ".
ومن أبرز الأسئلة التي يسعى المسبار للإجابة عنها، هو أسباب فقدان غازي الأكسجين والهيدروجين من الغلاف الجوي لكوكب المريخ، وسيساعد الإجابة على هذا السؤال في التخطيط للهدف الاستراتيجي الذي تسعى له الإمارات بإنشاء مستعمرة على المريخ، كما أكد "محمود".
ويحمل مسبار الأمل مجموعة من الأدوات التي تساعد في الإجابة على هذا السؤال وهي: "كاميرا الاستكشاف الرقمية EXI "، وهي كاميرا رقمية لالتقاط صور ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ، وتستخدم أيضاً لقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي.
كما تضم الأجهزة العلمية "المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء" EMIRS ، الذي يقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، و"المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية" EMUS ، ويقيس الأكسجين وأول أوكسيد الكربون في الطبقة الحرارية للمريخ والهيدروجين والأوكسجين في الغلاف الخارجي للمريخ، وهو مقياس فوق بنفسجي مصمم لمراقبة التغيرات المكانية والزمنية للمكونات الرئيسية في الغلاف الحراري للمريخ (على ارتفاع ما بين 100 إلى 200 كلم) والغلاف الخارجي (على ارتفاع 200 كلم) على المقاييس الزمنية.
aXA6IDE4LjE5MS4yMTIuMTQ2IA== جزيرة ام اند امز