صور.. طالبات مصريات يحصدن جائزة دولية بـ"روبوت لممارسة الرياضة"
نجحت طالبات مصريات في تحقيق إنجاز دولي بالحصول على المركز الرابع في مسابقة "فيرست ليجو".
وجاء ذلك رغم مشاركة أكثر من 200 فريق حول العالم في مسابقة تصميم وبرمجة "روبوت" يساعد ويحفز على ممارسة الرياضة.
وقالت إيمان الدهشان، معلمة العلوم وإحدى مدربات الفريق الذي تكون من 10 طالبات من محافظة دمياط شرقي البلاد، في حديثها لـ"العين الإخبارية": "فكرة عمل الروبوت قائمة على تحفيز الناس على القيام بممارسة الرياضة حتى في أماكن العمل الخاصة بهم والحفاظ على مناعتهم خاصة في الآونة الأخيرة بعد أزمة جائحة كورونا والابتعاد عن الرياضة ما زاد من الأمراض ونسبة البدانة".
وتابعت: "فيرست ليجو هي مسابقة عالمية تقام سنويا من خلال الشركة الداعمة بالولايات المتحدة الأمريكية، يشارك فيها معظم دول العالم، وتقدم فيها الفرق المشاركة كل عام بحثا علميا متكاملا ويتم استخدام الروبوت مع تحقيق التميز والابتكار في أداء الروبوت وتصميمه ومشروع الابتكار لمواجهة مشكلة أو تحد عن طريق إيجاد طرق وحلول إبداعية حول الموضوع البحثي للمسابقة وتصميم وبرمجة الروبوت لتنفيذ مهام مرتبطة بموضوع العام".
وأوضحت: "يقوم الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من 10 إلى 16 عاما بالاستعانة بمعلميهم ( محمد مبروك وخالد يوسف)، لحل التحديات الهندسية، ما ينمي لديهم العديد من المهارات الحياتية المهمة وكيفية المساهمة الإيجابية في مجتمعاتهم مع التركيز على نواحٍ مختلفة مثل بناء روح الفريق وحل المشكلات والإبداع والتفكير التحليلي في جو من الحماس والمتعة والتشويق".
وأضافت: "المسابقة يتم فيها تحديد 4 جوائز كبرى (Champion) بالإضافة إلى الجوائز التي يتم تقسيمها على كل محور من المحاور المختلفة هي القيم الأساسية والعمل الجماعي، عرض مشروع البحث العلمي والابتكار، برمجة وتصميم الروبوت، ومباريات بين روبوتات الفرق لتقييم أداء الروبوت في إنجاز المهام بدقة في الوقت المحدد".
وهناك جوائز أخرى يتم توزيعها من قبل لجنة التحكيم للمتسابقين والفرق الحاصلة على أعلى النتائج في جميع المحاور حيث تتمتع الفرق بفرصة التنافس في ثلاث مباريات على الأقل مدتها 2.5 دقيقة ويتم احتساب أعلى درجاتها.
وقالت فرح رضا الطالبة في الصف الثاني الثانوي، إحدى أعضاء الفريق، لـ"العين الإخبارية"، إن فكرة عمل الروبوت اعتمدت على وجود ممر يحتوي على أكثر من لعبة، وتم اختيار الألعاب التي لها قدرة على تشغيل عضلات الجسم بدقة عالية.
وأشارت إلى أن "الممر موجود بالشارع فهو مناسب لجميع الفئات العمرية والاجتماعية، وتم العمل عليه بطريقة مدروسة حتى نستطيع حل ومواجهة جميع المشاكل التي تواجه مختلف الفئات، حيث إنه بعد إجراء البحوث والدراسات توصلوا إلى أن أسباب عدم ممارسة الرياضة ضيق الوقت، أو الخوف من الإصابات، أو التكلفة العالية لصالات الألعاب، أو عدم وجود حافز".
وأضافت أن الممر أقصى وقت له 5 دقايق فهو موفر للوقت، والألعاب الموجودة بالممر تعمل على تغطية كل عضلات الجسم، بالإضافة إلى أن تكلفته بسيطة فهو مناسب لجميع الفئات.
وأكدت أن الجائزة تعد حافزاً لها ولزملائها من أجل المزيد من العمل وتحقيق مزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة، خاصة أنها ترى أن إنجازها يعتبر ملهماً لباقي أقرانها.
وفي نفس الإطار أكدت الطالبة في الصف الأول الثانوي جاسمين هاني، إحدى أعضاء الفريق، أن الممر مكون من أربع غرف كل غرفة تحتوي على لعبة مختلفة، وكل لعبة تعمل على تحريك جزء معين من الجسم.
وأضافت أن الخطوة الأهم في المشروع والتي تعد الحافز للمشاركين في الممر لتشجيعهم على اللعب والمنافسة أنه سيتم عرض أسماء أصحاب أعلى ١٠ مراتب أسبوعياً على برنامج في الهاتف المحمول يتم توصيله باللعبة.
aXA6IDMuMTQ1LjY2LjEwNCA= جزيرة ام اند امز