"الأضحى" يلغي فعاليات مسيرة العودة الجمعة بغزة
استثناء يوم الجمعة (المقبل) من أي فعاليات؛ للتخفيف عن المواطنين وإتاحة الفرصة لتحضيرات العيد المبارك.
أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار بغزة أن يوم الجمعة المقبل لن يشهد فعاليات في مخيمات العودة شرق القطاع؛ للتزامن مع اقتراب عيد الأضحى.
وقالت الهيئة، في بيان، الإثنين، عقب اجتماعها الدوري، إنها قررت استثناء يوم الجمعة (المقبل) من أي فعاليات؛ للتخفيف عن المواطنين وإتاحة الفرصة لتحضيرات العيد المبارك، حيث يوافق يوم الجمعة الثامن من ذي الحجة.
وذكرت أن فعاليات المسيرات الأسبوع المقبل ستقتصر على أداء صلاة عيد الأضحى المبارك في مخيم ملكة (شرق غزة)، ومخيم العودة شرق خان يونس.
وأشارت إلى أن الجمعة الموافقة 16 أغسطس (التي تلي العيد المبارك) ستحمل اسم جمعة الشباب الفلسطيني.
والجمعة الماضية، أصيب (66) مدنيا فلسطينيا منهم 28 طفلاً، و4 نساء إحداهن مسعفة، وصحفيان، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين في الجمعة الـ69 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.
ووفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإنه رغم أن مظاهرات الجمعة شهدت تراجعا في أعداد المصابين مقارنة بالجمع السابقة؛ فإن باحثي المركز سجلوا العديد من الإصابات بالأعيرة النارية الحية وفي الجزء العلوي من الجسم، مع عدم وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياة الجنود، ما يدلل على استمرار الاحتلال في استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين.
وشهدت الجمعة الماضية انتشارا ملحوظا لقوى الأمن التابعة لحركة حماس، التي منعت المتظاهرين من الاقتراب من الشريط الحدودي خاصة شرق مدينة غزة، وهو الأمر الذي أسهم في عدم تسجيل إصابات شرق المدينة بخلاف ما حدث شرق باقي مدن القطاع حينها.
ولقي المنع انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتهام حماس بالرضوخ للمطالب الإسرائيلية تمهيدا لإدخال الأموال القطرية.
ومنذ 30 مارس/آذار 2018، يتظاهر آلاف الفلسطينيين في 5 ساحات اعتصام، نُصبت بها خيام في محافظات القطاع بزخم كبير كل جمعة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
ومنذ انطلاق المسيرات، استشهد 321 فلسطينياً (12 منهم جثامينهم محتجزة لدى الاحتلال) وأصيب أكثر من 31 ألفاً، في قمع الاحتلال الإسرائيلي للمشاركين بتلك المظاهرات التي تنادي بحق العودة وكسر حصار غزة، إلى جانب اعتداءات إسرائيلية أخرى على قطاع غزة.
aXA6IDMuMTQ1Ljc1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز