120 ألفا يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى
عيد الفطر يتزامن هذا العام مع الذكرى السنوية الـ52 لاحتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.
أدى نحو 120 ألفا من الفلسطينيين، صباح اليوم الأربعاء، صلاة العيد في المسجد الأقصى في القدس الشرقية، متمنين تحريره من الاحتلال الإسرائيلي قبل حلول شهر رمضان المقبل.
وقال الناطق الإعلامي لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فراس الدبس لـ"العين الإخبارية"، إن نحو 120 ألف مصل أدوا صلاة عيد الفطر في رحاب المسجد الأقصى.
ومع انتهاء الصلاة تبادل الفلسطينيون التهاني مبتهلين إلى الله أن يعود شهر رمضان المقبل وقد تحررت القدس والمسجد الأقصى من الاحتلال.
وتعالت أصوات المصلين في أنحاء المدينة القديمة بتكبيرات العيد منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء.
ومساء الإثنين الماضي، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، أن يوم الأربعاء أول أيام عيد الفطر.
ويتزامن عيد الفطر مع ذكرى مرور 52 عاما على احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة.
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس دون تسجيل أي اشتباكات.
وحرص كثير من الفلسطينيين على القدوم إلى المسجد مع أطفالهم.
وأوقفت الشرطة الإسرائيلية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خلال فترة عيد الفطر بعد أيام عصيبة تخللها اقتحام مئات المستوطنين للمسجد.
وفي مدينة رام الله وضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات.
وقال للصحفيين: "نسأل أن يعيده الله علينا، وقد حررنا بلدنا وأقمنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتجاوزنا كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا من صفقة العصر وغيرها، التي ستذهب جميعها إلى الجحيم، وسيبقى شعبنا على أرضه صامداً صابرا في وجه كل هذه المؤامرات".
وأدى الرئيس الفلسطيني والعديد من أعضاء القيادة الفلسطينية صلاة العيد بمسجد التشريفات في مقر الرئاسة الفلسطينية.
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز