قيادي فلسطيني: مصر تستكمل جهود المصالحة بعد عيد الفطر
رأفت يقول إن تحركا مصريا سيبدأ بعد انتهاء عيد الفطر لتحقيق المصالحة بين فتح وحماس، وفقا للاتفاق الذي وقع في أكتوبر/ تشرين أول 2017.
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صالح رأفت، عن تحرك مصري سيبدأ بعد عيد الفطر المبارك لإعادة تفعيل المصالحة الفلسطينية.
- حماس و"كرم أبو سالم" .. أزمة جديدة تعرقل المصالحة الفلسطينية
- عباس يدعو إلى تنفيذ اتفاق القاهرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية
وقال رأفت في تصريحات صحفية، الثلاثاء: إن تحركا مصريا سيبدأ بعد عيد الفطر، من أجل تحقيق المصالحة الفلسطينية ما بين حركتي فتح وحماس، وفقا للاتفاق الذي وقع في (أكتوبر/ تشرين أول، ونوفمبر/ تشرين ثاني عام 2017).
وأضاف أن التحرك نحو تحقيق المصالحة، وبتدخل مصري جاء بعد اتصالات جرت في الفترة الأخيرة بين قادة فلسطينيين ومصريين، مشيرا إلى أن مصر ستتابع خطواتها من أجل تحقيق المصالحة الوطنية.
وترعى مصر العديد من الملفات الفلسطينية وضمنها ملف المصالحة الفلسطينية الذي يشهد جمودا بسبب تفاقم الخلاف بين حركتي حماس وفتح حول فهم اتفاق أكتوبر 2017، ورفض حماس تمكين الحكومة في غزة.
وفي موضوع آخر، أشار رأفت وهو نائب الأمينة العامة للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع نسبيا عن الإسراع في تقديم ما يسمى بـ"صفقة القرن" نتيجة قلقه من فشل بنيامين نتنياهو في تشكيل حكومة اليمين المتطرف، إضافة إلى تأكيد القمتين العربية والإسلامية اللتين عقدتا مؤخرا بمكة المكرمة على رفض أي خطة تتعارض مع قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية والموقف الفلسطيني بهذا الاتجاه.
وشدد على أن الموقف الفلسطيني أكد بوضوح أن الشعب الفلسطيني هو الذي يمارس حقه في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية وليس ترامب ولا كوشنير ولا أيا كان في العالم.
وحول نية الاحتلال إقامة مشروع التلفريك الهوائي في القدس أكد رأفت أن حكومة الاحتلال ماضية بكل إجراءاتها وانتهاكاتها لتهويد القدس الشرقية وتغيير كل معالمها، مطالبا الأمم المتحدة بالتدخل فورا لمنع قيام سلطات الاحتلال بأي تغيير في القدس.