طائرة إسرائيلية تنجو من «فخ جوي» بالصومال

تعرضت طائرة إسرائيلية، لهجوم من «عناصر معادية»، حاولت الاستيلاء على شبكة الاتصالات التابعة لها، وتحويلها عن وجهتها.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن «عناصر معادية» تواصلت مع طاقم طائرة إسرائيلية في المجال الجوي الصومالي، وطالبته بتغيير مسارها، في حادث قالت عنه صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية إنه الثاني من نوعه خلال أيام.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإن الطائرة التابعة لشركة «إل عال» كانت في طريقها من فوكيت إلى مطار بن غوريون مساء السبت، مشيرة إلى أن الحادث وقع في منطقة ينشط فيها الحوثيون المدعومون من إيران.

وكانت مصادر في الصومال أخبرت شبكة «كان»، أن مجموعة في «أرض الصومال»، والتي وقعت مؤخرًا اتفاقًا مع إثيوبيا، هي المسؤولة عن محاولة الهجوم.

وتقول «جيروزاليم بوست»، إن المجموعة «المعادية» أعطت تعليمات للطاقم كانت مختلفة عن المسار المحدد، مما أثار مخاوف من أن شخصًا ما كان يحاول إتلاف الطائرة أو قيادتها إلى مناطق خطرة، وربما حتى القيام بعملية اختطاف، مشيرة إلى أن طاقم الطائرة عصا التعليمات وتحول بسرعة إلى وسائل اتصال بديلة بينما قام أيضًا بفحص البيانات مقابل مراقبي الحركة الجوية الآخرين وأدرك أنه تم تضليلهم.

وحول علاقة الحادث بحرب غزة، نفى مسؤولون بشركة «إل عال» لوسائل إعلام إسرائيلية، أية صلة للحادث بما يجري في القطاع المحاصر، قائلين: ما حدث لطائرة تابعة لنا في الأجواء الصومالية ليس له علاقة بالحرب على غزة.