سياسة
الانتخابات والمرتزقة يتصدران مباحثات ليبية أممية
جولات يجريها، شرق ليبيا وغربها، المبعوث الأممي يان كوبيش لدعم الانتخابات المقررة نهاية العام والتأكيد على سحب المرتزقة.
واليوم الخميس، التقى كوبيش رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، بالعاصمة طرابلس، وبحث الجانبان تطورات الوضع الأمني والسياسي في ليبيا، وسُبل دعم الأمم المتحدة والبعثة للمصالحة الوطنية، وفتح الطريق الساحلي بالتنسيق مع اللجنة العسكرية المشتركة "5+5".
ووفق المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي الليبي، جرى، خلال اللقاء، التأكيد على أهمية سحب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية من كامل الأراضي الليبية، ودعم الاستحقاقات القادمة للوصول إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية نهاية العام الجاري.
من جهته، أشاد كوبيش بجهود رئيس المجلس الرئاسي في الشروع بعملية مصالحة وطنية شاملة، قائمة على استيفاء الحقوق والعدالة الانتقالية.
والثلاثاء الماضي، التقى كوبيش القائد العام للجيش خليفة حفتر في مقر القيادة العامة بالرجمة.
وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة، عبر صفحتها بموقع فيسبوك، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات على الساحة الليبية.
والسبت الماضي، شدد حفتر في كلمته بالاحتفال بالذكرى السابعة لانطلاق ثورة الكرامة، على دعم المسار السلمي للحل، مؤكدا دعمه وصولا إلى الانتخابات العامة بالبلاد في الموعد المحدد في 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وغربا، وفي إطار المتابعة الداخلية للاستعداد للانتخابات، أجرى المنفي ونائبه موسى الكوني، الثلاثاء أيضا، زيارة إلى مقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في طرابلس.
وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، فإن الزيارة تهدف لمتابعة سير التحضير للانتخابات، مؤكدًا ضرورة البدء فوراً في التحضير لاستحقاق نهاية العام، مشددا على أن إجراء الانتخابات في موعدها هو نصر لكل الليبيين.
وأشار الكوني إلى دعم المجلس الرئاسي الكامل ودعم المجتمع الدولي للمفوضية من أجل إتمام عملها وإنجاح الانتخابات.