بدا الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "غاضبا" و"يصرخ في كل من حوله" بعد نتائج الحزب الجمهوري المخيبة في انتخابات التجديد النصفي.
وقال أحد مستشاري ترامب، إن المرشحين "كانوا جميعًا سيئين"، منتقدًا العديد من مرشحي ترامب الذين اختارهم بعناية في الولايات المتأرجحة التي تشهد منافسة محتدمة، وفقا لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
- انتخابات الكونغرس 2022.. أغلى 5 سباقات على مجلس الشيوخ
- ترامب و9 نوفمبر.. هل تجدد انتخابات الكونغرس آمال 2024؟
لكن تلك النتائح السيئة لا يتوقع أن تدفع ترامب إلى تأجيل إعلانه بشأن إطلاق حملته الرئاسية 2024، وفقا لمستشاره.
وكانت الخسارة الأكثر لفتا للأنظار التي مُني بها مرشح ترامب في ولاية بنسلفانيا، حيث سقط الجمهوري محمد أوز أمام الديمقراطي جون فيترمان في أغلى سباق لمجلس الشيوخ في البلاد.
وأيد ترامب أوز، في الانتخابات التمهيدية الجمهورية المثيرة للجدل، حيث تمكن من الفوز في الانتخابات التمهيدية. ولكن حيث كان دعم الرئيس السابق حاسمًا في الانتخابات التمهيدية.
ورغم ذلك حقق بعض مرشحي ترامب انتصارات في مجلس الشيوخ – حيث هزم المرشح الجمهوري المدعوم من ترامب جي دي فانس الديمقراطي تيم رايان في سباق مجلس الشيوخ في أوهايو، بينما هزم الجمهوري تيد بود الديمقراطية شيري بيسلي في نورث كارولينا.
وفي مجلس النواب أيضًا، خسر مرشحو ترامب السباقات التي كان يُنظر إليها باعتبارها سباقات تنافسية يحتاج الجمهوريون للفوز بها لتحقيق أغلبية كبيرة في الهيئة التشريعية.
دعوات لمنعه من الترشح
النتائج المخيبة للآمال دفعت مساعدة سابقة لترامب للقول بأن: "الليلة الماضية كانت أكبر مؤشر على ضرورة ألا يكون ترامب مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات 2024.
وتقول سارة ماثيوز، مساعدة ترامب السابقة، إن الطريقة التي سارت بها ليلة انتخابات التجديد النصفي 2022 تشير إلى أن دونالد ترامب كلف الجمهوريين مقاعد كان بمقدورهم الفوز بها.
وأضافت: "رغم التضخم القياسي، والمخاوف بشأن الجريمة، وأسوأ أزمة حدودية في التاريخ، ورئيس غير محبوب، فإن أداء الحزب جمهوري كان محبطًا. وجزءا كبيرا من السبب في ذلك يعود إلى المرشحين الذين دعمهم ترامب."
وأرجع هاري إنتن المحلل في شبكة سي إن إن خسارة الجمهوريين إلى أن "دونالد ترامب ليس سياسياً محبوباً"، مشيراً إلى أن "نسبة تأييد ترامب تبلغ 39%".
وأوضح إينتن أن الأشخاص الذين يحملون وجهة نظر سلبية تجاه ترامب صوتوا بأغلبية ساحقة لصالح الديمقراطيين في هذه الانتخابات، مضيفا: "هؤلاء الأشخاص الذين قالوا إنهم صوتوا لبايدن قبل عامين، تمسكوا بالمرشحين الديمقراطيين لمجلس النواب، على الرغم من حقيقة أن جو بايدن لا يتمتع بشعبية كبيرة."
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg
جزيرة ام اند امز