أوباسانجو يصل إثيوبيا على رأس بعثة أفريقية لمراقبة الانتخابات
أعلنت أديس ابابا، اليوم الجمعة، وصول وفد مراقبي الاتحاد الأفريقي للانتخابات الإثيوبية المزمع إجراؤها الإثنين المقبل.
وذكرت وزارة السلام الإثيوبية، في بيان لها الجمعة، أن وفد مراقبي الاتحاد الأفريقي بقيادة الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو، وصل إلى العاصمة أديس أبابا.
كان في استقبال الوفد الأفريقي فريألم شيباباو، وزيرة الدولة بوزارة السلام الإثيوبية وعدد من المسؤولين.
وفي ذات السياق، أعلنت القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا، الجمعة، وصول بعثتها إلى أديس أبابا لمراقبة الانتخابات الإثيوبية المزمع إجرارها يوم الإثنين المقبل .
وقالت القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا، في بيان لها، إن بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للقوة الاحتياطية لشرق أفريقيا تتكون من 28 مراقباً من الدول الأعضاء، مشيرة إلى أنها ستغطي خمسة أقاليم ومدينتين هي أوروميا، أمهرة، عفار، سيداما، وشعوب جنوب إثيوبيا، ديري داوا، وأديس أبّا.
وأشار البيان إلى أن بعثة مراقبي القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا تتألف من 8 دول أعضاء، وهي؛ بوروندي وجيبوتي وكينيا والصومال وسيشيل وأوغندا ورواندا وجزر القمر.
وأضافت أن بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للقوة الاحتياطية لشرق أفريقيا وصلت إلى أديس أبابا بقيادة السفير عبدالله أولد، من جيبوتي ونائبة رئيس البعثة السيدة لينا هواريو من جمهورية سيشيل.
ولفت البيان إلى أن تقييم القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا يستند إلى الأحكام ذات الصلة من الميثاق الأفريقي للاتحاد الأفريقي، بشأن الديمقراطية والانتخابات والحكم لعام 2012.
وتابع البيان، تهدف عملية المراقبة إلى دعم العملية الديمقراطية، ومراقبة وتقديم تقرير محايد وفي الوقت المناسب عن العملية الانتخابية، وتشجيع إجراء انتخابات شفافة وذات مصداقية والمساهمة في ترسيخ الديمقراطية والحكم الرشيد والسلام والاستقرار في البلاد.
وحثت القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا جميع المرشحين والقادة السياسيين على الحفاظ على الاحترام والتسامح طوال العملية الانتخابية، واحترام حقوق الإنسان واختلاف وجهات النظر.
وفي الـ5 من شهر يونيو/حزيران الماضي، وصل وفد الفريق الأول لبعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات الإثيوبية، والمكون من 8 أعضاء، لرصد المناخ السياسي للعملية الانتخابية في إثيوبيا، والإطار القانوني للانتخابات، وشفافيتها وفعالية التحضير لها وإدارتها.
وأشار بيان للاتحاد الأفريقي وقتها، إلى مهام الوفد الأفريقي الأخرى، وهي مراقبة وسائل الإعلام وحرية تغطية الانتخابات وحماية حقوق الفاعلين بالانتخابات.
وكان الاتحاد الأفريقي أعلن عن مراقبته للانتخابات الإثيوبية المقررة في الـ21 من يونيو/حزيران الجاري.
وكانت الخارجية الإثيوبية أعلنت عن اعتماد 9 مجموعات دولية لمراقبة الانتخابات، وهي: الاتحاد الأفريقي، والمجتمع المدني الروسي، والبعثات الدبلوماسية لكل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا بأديس أبابا، و"القوة الاحتياطية لشرق أفريقيا"، إضافة إلى "المعهد الوطني للديمقراطية" بالولايات المتحدة الأمريكية، و"المعهد الجمهوري الدولي" (واشنطن)، و"المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة" في أفريقيا، وخبراء من الاتحاد الأوروبي الذي ألغى مشاركته.
وتشهد إثيوبيا، يوم الإثنين المقبل، انتخابات عامة، يتنظر أن يدلي بها أكثر من 36 مليون ناخب مسجلين بأصواتهم في انتخابات تعد السادسة من نوعها، منذ إقرار البلاد الدستور الوطني عام 1994، والأولى في عهد رئيس الوزراء آبي أحمد.
وبلغ عدد المرشحين عن الأحزاب لهذه الانتخابات 9327 مرشحا بينهم 1976 مرشحا من النساء، يمثلون 46 حزبا مسجلا ومشاركا في الانتخابات.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjE0IA== جزيرة ام اند امز