الصمت الانتخابي يخيم على المغرب عشية الاستحقاق البرلماني
يعيش المغاربة ، الخميس، على وقع صمت لحملات الدعاية، عشية الانتخابات البرلمانية المقررة، الجمعة، وهي الثانية التي تجرى بعد التعديلات الدستورية عام 2011
يعيش المغاربة ، الخميس، على وقع صمت لحملات الدعاية، عشية الانتخابات البرلمانية المقررة، الجمعة.
وبدأت حملات الدعاية للانتخابات المغربية رسميا قبل أسبوعين، واختتمت أمس الأربعاء، فيما يستعد نحو ١٦ مليون مغربي، من جملة عدد سكان البلاد البالغين نحو ٣٣ مليون نسمة، للتوجه إلى صناديق الاقتراع صباح الجمعة لاختيار ممثليهم في الانتخابات البرلمانية.
وتبلغ عدد مقاعد البرلمان المغربي، التي يتنافس عليها ٢١ حزبا سياسياً، ٣٩٥ مقعداً، يتم اختيار ٣٠٥ منهم وفقا لنظام القائمة النسبية، إضافة إلى ٩٠ مقعداً يشكلون القائمة الوطنية لعموم المغرب موزعة بنسبة ٦٠ مقعداً للنساء، و٣٠ مقعداً للشباب ما دون الـ٣٥ عاماً.
وهذه هي أول انتخابات برلمانية تجرى في ظل حكم حزب "العدالة والتنمية"، بزعامة عبدالإله بن كيران رئيس الحكومة الحالي، وأيضاً في ظل دستور ٢٠١١، الذي أقر في أجواء ما سمي بـ"الربيع العربي"، وما تبعه من صدور قوانين تنظيمية متعددة تتعلق بقانون الأحزاب ومدونة الانتخابات وقانون الملاحظة الانتخابية .
وأبرز الأحزاب التي تخوض هذه الانتخابات، حزب "العدالة والتنمية"، ذو التوجه الإسلامي، وهو الحزب الذي فاز بالأكثرية البرلمانية في الانتخابات الماضية ويترأس زعيمه عبدالإله بن كيران الحكومة المغربية الحالية.
aXA6IDMuMTQ1Ljk3LjIzNSA=
جزيرة ام اند امز