ضحايا جدد للسجائر الإلكترونية في أمريكا
السلطات الصحية أحصت نحو 1300 حالة لأمراض رئوية حادة متصلة بتدخين السجائر الإلكترونية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة
أعلنت السلطات الصحية الأمريكية، الجمعة، إعادة إدخال مرضى كثيرين إلى المستشفيات بعدما عولجوا سابقاً لاستخدامهم السجائر الإلكترونية، فيما يتواصل التحقيق في هذه الموجة من الأمراض الرئوية التي تسببت بوفاة 26 شخصاً.
وأحصي نحو 1300 حالة لأمراض رئوية حادة متصلة بتدخين السجائر الإلكترونية في مختلف أنحاء الولايات المتحدة منذ مارس/آذار، وأدخل جميع المرضى تقريباً إلى المستشفيات.
وذكرت المسؤولة الرفيعة في المراكز الأمريكية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، آن شوتشات: "أحطنا علماً بأنّ بعض الأشخاص أعيدوا إلى المستشفيات بعد أن غادروها سابقاً، وذلك بسبب مشكلة رئوية، يجب أن نفهم هذه الحالات بصورة أفضل".
وأضافت أن عدد الأشخاص المعنيين يقلّ عن 5، مشيرة إلى أنّ الفاصل الزمني بين الخروج من المستشفى والعودة إليه يتراوح بين 5 أيام و55 يوماً.
ولا تزال أسباب هذه الحالات الجديدة غامضة رغم أن المحققين يميلون إلى فرضيات عدة بينها على سبيل المثال معاودة تدخين السجائر الإلكترونية أو حساسية بعض المرضى تجاه الأمراض بعد الإصابة بداء رئوي.
وتابعت شوتشات أن البحوث التي تجرى على المستوى الوطني تدفع إلى الاعتقاد بأن المنتجات التي تحوي مادة "تي إتش سي"، وهو العنصر الفاعل في الحشيشة، خصوصاً تلك المبيعة في الشارع أو من مصادر مجهولة، تؤدي دوراً كبيراً في هذا الوباء.