إسرائيل تسعى للتحايل على أزمة البوابات الإلكترونية
الشرطة الإسرائيلية تجتمع مع شركات أمن عالمية لإيجاد بديل للبوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
اجتمعت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، مع 4 شركات أمن عالمية، لإيجاد بديل مناسب عن البوابات الإلكترونية على مداخل المسجد الأقصى.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر "الكابينيت"، سيجتمع الليلة، للتصويت على قرار إزالة البوابات الإلكترونية من على أبواب المسجد الأقصى.
وكان المجلس قد اجتمع، الأحد، لمدة 6 ساعات شهدها خلافات حادة بشأن مصير البوابات الإلكترونية.
ووضعت الشرطة الإسرائيلية، ظهر اليوم الإثنين، ممرات حديدية إلى جانب بوابات التفتيش الإلكترونية في مدخل باب الأسباط، الواقع شمالي المسجد الأقصى.
ويتضح من مسار هذه الممرات، أنها تتجه إلى البوابات الإلكترونية، ما قد يشير إلى أن قوات الاحتلال عاقدة العزم على إبقاء البوابات رغم الاحتجاجات الواسعة.
وعلى جانب آخر، قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابق، داني يتوم، في وقت سابق من اليوم، إنه يجب إزالة البوابات الإلكترونية وأجهزة التفتيش على مداخل المسجد الأقصى.
وأضاف يتوم أن تلك الأجهزة ستزيد من توتر الأوضاع مع الفلسطينيين.
وكان الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أعلن الأحد، أن السلطة الفلسطينية أوقفت التنسيق الأمني مع إسرائيل.
وقال عباس "ليس من حق الإسرائيليين وضع البوابات الإلكترونية على أبواب الأقصى لأن السيادة على المسجد الأقصى المبارك من حقنا، لذلك عندما اتخذوا هذه القرارات أخذنا موقفاً حاسماً وحازماً، خاصة فيما يتعلق بالتنسيق الأمني وكل أنواع التنسيق بيننا وبينهم".
واستطرد قائلًا "إذا أرادت إسرائيل أن يعود التنسيق الأمني بيننا وبينهم فعليهم أن يتراجعوا عن هذه الخطوات التي قاموا بها".
وتشهد الأراضي الفلسطينية تصعيداً ميدانياً ومواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وذلك عقب قرار إسرائيل وضع بوابات إلكترونية وكاميرات مراقبة على مداخل المسجد الأقصى بالقدس، عقب مقتل اثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية وثلاثة فلسطينيين، خلال اشتباك مسلح في محيط المسجد الأقصى.