تكريم الحاصلين على شهادة الأمن الإلكتروني في أبوظبي

مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني ينطم حفل تكريم للحاصلين على شهادة "الأمن الإلكتروني”

نظم مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني حفل تكريم للحاصلين على شهادة "الأمن الإلكتروني” في مدرسة العزة بني ياس، وذلك ضمن مبادرات الهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني الهادفة إلى توعية طلبة الحلقتين الثانية والثالثة حول الأمن الالكتروني، والتي تم تطويرها وتصميمها لتخريج مواطنين مؤهلين رقميا وقادرين على تحمل المسؤوليات أثناء تعاملهم مع الفضاء الالكتروني والشبكة العنكبوتية، وقد تم تكريم 170 معلم ومعلمة و18 موظفا من المقر الرئيس لمجلس أبوظبي للتعليم ممن شاركوا في البرنامج التدريبي للحصول على شهادة سايبر سي 3 (شهادة ثقافة التواصل الإلكتروني) التي تعد الشهادة الأولى من نوعها في دولة الامارات العربية المتحدة.

وأشار محمد سالم الظاهري، المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، إلى أن المجلس يحرص على رفع وتطوير كفاءة المعلمين والطلبة وذلك من خلال برامج التنمية المهنية التي تقدم لجميع العاملين في الميدان التربوي، بهدف توفير برامج رائدة تسهم في التطوير المهني والمعرفي للمعلمين بالتعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات المحلية كالهيئة الوطنية للأمن الإلكتروني لتقديم الدعم التدريبي في المجال التقني والرقمي ولا سيما الأمن الالكتروني، لافتا إلى أهمية تثقيف الطلبة والمعلمين بشأن التواصل الإلكتروني والذي يعتبر أحد أهم قنوات التواصل في الوقت الراهن وتستهدف مختلف شرائح المجتمع.

ويأتي هذا المشروع الذي نظم بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن الإكتروني من منطلق حرص المجلس على تأهيل أجيال طلابية واعية، حيث استهدف البرنامج التدريبي بشكل أكبر أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية وذلك لدورهم في إيصال المفاهيم التقنية والحديثة من أجل تأهيل أجيال طلابية واعية، ومحصنة ذاتياً، وقادرة على التعامل مع المخاطر والتحديات المعاصرة في العالم الإلكتروني، وخلق ثقافة الأمن الإلكتروني في الدولة. وتتلخص أهم تطلعات الخطة المستقبلية للمبادرة إلى استهداف واستقطاب معلمي تقنية المعلومات في جميع مدارس الدولة الحكومية والخاصة، وذلك حرصاَ على نشر ثقافة الأمن الإلكتروني بين أكبر شريحة ممكنة ومؤثرة في المجتمع لحماية أبناءنا من التحديات والتهديدات الحالية في العالم الإلكتروني، وبناء جيل أكاديمي قادر على المساهمة في التصدي للتهديدات والمخاطر الإلكترونية الجديدة.