ليز تراس.. هل رئيسة وزراء بريطانيا "محرومة" من اسمها الحقيقي إليزابيث؟

أمام الملكة إليزابيث الثانية ستنحني رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس لتقبل يدها بقلعة بالمورال في اسكتلندا لتتسلم مهامها.

لكن قواعد التقدير للملكة ربما لا تتوقف عند هذا الحد بل تمتد لتخلي رئيسة وزراء بريطانيا عن اسمها "ماري إليزابيث تراس" كمحاولة للابتعاد عن الاسم الملكي داخل قصور الحكم.

على سبيل المثال يحذر تقرير لموقع "ريدر ديجست" المسؤولين في بريطانيا ومختلف دول العالم مناداة الملكة باسمها مجردا لأن هذا الأمر يغضبها كثيرا.

فإذا قادتك الظروف لتجد نفسك وجهاً لوجه مع الملكة إليزابيث الثانية فليس عليك سوى الحفاظ على هدوئك فهناك أمور محددة يجب على المرء أن يقولها ويفعلها للالتزام بقواعد آداب السلوك الصارمة للعائلة المالكة.

بحسب الموقع نفسه فإن "أي شيء من حمل فنجان الشاي الخاص بك بشكل خاطئ إلى نزول الدرج بشكل غير صحيح يمكن أن يهبط بك في بيت الكلب الملكي".

ومن الأخطاء الفادحة كذلك الإشارة إلى الملكة إليزابيث صراحة، ففي حين أنه جزء من لقبها الرسمي فإنه يعتبر من "الوقاحة مخاطبتها باسمها الكامل".

وهنا تنصح القواعد الملكية بالإشارة إلى الملكة إليزابيث باسم "صاحبة الجلالة"، بحسب راشيل كيلي مديرة العلاقات العامة في إحدى الشركات الكبرى، ويمكن الاكتفاء باستخدام كلمة "سيدتي" البسيطة عند التحدث إليها.

ومن دون مفاجآت، نالت تراس 57 في المئة من الأصوات، مقابل 43 في المئة لمنافسها وزير المال السابق ريشي سوناك لتصبح رابع رئيسة للوزراء في بريطانيا.

ماذا تعني إليزابيث؟

اسم إليزابيث هو اسم توراتي من أصل عبري، وفي العهد القديم، ظهرت إليزابيث في صيغتها العبرية إليشيفا كزوجة هارون شقيق موسى، بينما في العهد الجديد يأخذ الشكل اليوناني باسم إليزابيت وهي والدة يوحنا المعمدان، وفقا لـ"verywellfamily".

لكن تقرير نشره موقع "آي نيوز" في يناير/كانون الثاني الماضي، تحدث عن أن اسم إليزابيث سجل انخفاضا ملحوظا في شعبيته ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عقود.

غير أن المؤشرات تحدثت عن إمكانية عودته إلى الصدارة بفضل الاحتفالات الماضية بجلوس الملكة على العرش في يونيو/حزيران الماضي.