دعم «يميني» واسع لـ«إيلون ماسك» في مواجهة اتهامه بمعاداة السامية
تعهد العديد من المؤثرين اليمينيين بتقديم الدعم المالي لشركة إكس المملوكة لإيلون ماسك في مواجهة هجمة شرسة إثر اتهامه بمعاداة السامية.
وأعلن العديد من المؤثرين اليمينيين عن تقديم الدعم المالي لشركة إكس المملوكة لإيلون ماسك، بعد أن أوقفت الشركات الكبرى إعلاناتها على موقع التواصل الاجتماعي في أعقاب منشور له أثار الجدل بشأن معاداة السامية.
ووفقا لتقرير نيويورك بوست، سارع المؤثرون البارزون، بما في ذلك أندرو تيت، إلى الدفاع عن ماسك بعروض لشراء إعلانات على موقع إكس بقيمة تزيد عن 1.6 مليون دولار.
ويعد هذا المبلغ بمثابة جزء بسيط مقارنة بعشرات الملايين من الدولارات التي أنفقتها شركات مثل أبل، التي أعلنت مؤخرا أنها ستعلق الإعلانات على موقع إكس.
وعرض تيت على ماسك دفعات شهرية قدرها مليون دولار، وكتب تيت على صفحته بموقع إكس "سأقوم حرفيا بالترويج لمنصتك الخاصة على هذه المنصة وبمبلغ مليون دولار شهريا، لن تحتاج إلى معلنين آخرين".
دعم آخر
وقال حليف آخر لماسك، سيث ديلون، الرئيس التنفيذي لموقع الأخبار الساخرة المحافظ بابيلون بي، إن شركته ستنفق 250 ألف دولار للإعلان على موقع إكس.
ويشير ديلون "إنهم يهاجمون ماسك لأنهم يكرهون الحرية، ويكرهون الحرية لأنها تهدد قدرتهم على التحكم في السرد، وهذا هو الأمر حقا".
وانتقد ديلون الشركات بسبب سحب إنفاقها الإعلاني لمعاقبة ماسك على جريمة السماح للأشخاص بالتحدث بحرية".
ويشير ديلون إلى أن مبلغ الربع مليون دولار "ليس كثيرا مقارنة بميزانيات الشركات الكبرى، لكنه شيء ما". وقال ديلون نأمل في أن يتضاعف ذلك مع الآخرين الذين ينضمون إلينا".
وانضم تيم كاست، في حملة دعم منصة إكس بمبلغ 250 ألف دولار لشراء الإعلانات على منصة إكس خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وقال تيم بول، مقدم برنامج "تيم كاست" السياسي الشهير، إنه سيطابق تعهد ديلون بمبلغ 250 ألف دولار "خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وتعهد بيني جونسون، معلق سياسي يميني، بمبلغ 50 ألف دولار من الإنفاق الإعلاني، بينما عرضت شخصيات أخرى على الإنترنت مثل جافين ماكينيس وإيليا شيفر مبالغ أصغر تتراوح بين 2500 دولار إلى 40 ألف دولار.
وكتب ماسك على موقع أكس "لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة"، وأتمنى فقط الأفضل للإنسانية ومستقبلا مزدهرا للجميع".
ردود الفعل
وأثار ماسك ردود فعل عنيفة الأسبوع الماضي، عندما كان رد فعله إيجابيا على منشور ادعى أن "المجتمعات اليهودية" كانت تروج "للكراهية ضد البيض"، من خلال دعم "جحافل الأقليات" الذين كانوا يهاجرون إلى الدول الغربية.
وكتب "ماسك" ردًا على هذا الادعاء "لقد قلت الحقيقة الفعلية".
وتزامن تأييد ماسك هذا الادعاء مع تقرير صادر عن مجموعة مراقبة وسائل الإعلام Media Matters المتحالفة مع الحزب الديمقراطي، والتي جمعت قائمة بالشركات التي ظهرت إعلاناتها بجوار المحتوى ذي الطابع النازي على منصة أكس، كما وصفته.
ورفعت منصة إكس يوم الإثنين دعوى قضائية ضد المجموعة.
وزعمت أن المجموعة شهّرت بالمنصة بعد نشر تقرير، قال إن إعلانات العلامات التجارية الكبرى ظهرت مع منشورات تروج للنازية.
ودافع بيل أكمان، مدير صندوق التحوط، عن "ماسك" خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكتب على منصة إكس أن إيلون ماسك ليس معاديا للسامية.
وكتب أكمان "من اللافت للنظر مدى سرعة استعداد العالم لمهاجمة "ماسك" بسبب لقطة التعليق الرائعة التي التقطها".
ويشير أكمان إلى أنه على الرغم من أن ماسك لم يكن مثاليا، إلا أن العالم "أصبح مكانا أفضل بكثير بسببه".
aXA6IDE4LjE5MS45Ny4xMzMg جزيرة ام اند امز