إيلون ماسك يقتحم وول ستريت من الفضاء ويكافئ عشاق تسلا
يعتزم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك اقتحام البورصة مجددا عبر إدراج لشركة ستارلينك المتفردة في عالم الإنترنت الفضائي.
ووفق الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، فإن إدارج "ستارلينك" التابعة لشركة "سبيس إكس" مرتبط فقط بضمان تحقيق المشروع تدفقًا نقديًا منتظمًا يمكن التنبؤ به.
- 10 آلاف مستخدم لشبكة "ستارلينك".. الخدمة تتكلف 99 دولارا
- العملية 21 للإنترنت السريع.. إطلاق 60 قمرا صناعيا من كوكبة "ستارلينك"
وتعتبر "ستارلينك" الوحدة المسؤولة عن تقديم خدمات الإنترنت من خلال الأقمار الصناعية في "سبيس إكس" التي أسسها ماسك.
وتستهدف الشركة توفير تغطية إنترنت عالمية بحلول شهر سبتمبر/أيلول المقبل، لكنها ستحتاج بعد ذلك إلى الحصول على موافقات تنظيمية.
أفضلية لرفقاء تسلا
وقال ماسك في تغريدة إنه سيبذل قصارى جهده لإعطاء الأفضلية لمساهمي تسلا عند إدراج "ستارلينك".
وجاءت تغريدة ماسك في إجابة عن سؤال أحد المستخدمين عبر تويتر حول وجود أي أفكار بشأن الاكتتاب العام الأولي لشركة ستارلينك.
وسبق أن طرح رئيس "سبيس إكس"، جوين شوتويل ، فكرة الطرح العام الأولي لشركة "ستارلينك"، في العام الماضي، بحسب رويترز.
قال إيلون ماسك في رد على تغريدة على موقع تويتر، في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه من المحتمل أن يتم طرح "ستارلينك" للاكتتاب العام لكن بعد عدة سنوات، مؤكدًا أن السوق العامة لا تحب التدفقات النقدية غير المنتظمة.
مستقبل ستارلينك
وأعلن ماسك في مايو/ أيار الماضي، أن شبكة الأقمار الصناعية "ستارلينك" التي تدور حول الأرض بشكل منخفض تلقت أكثر من 500 ألف طلب مسبق لخدمة الإنترنت الخاصة بها، ولا تتوقع أي مشكلات فنية في تلبية الطلب.
وتم التخطيط لستارلينك، التي تعد شبكة متصلة بعشرات الآلاف من الأقمار الصناعية في مدار أرضي منخفض، لتقديم سرعات إنترنت عالية على مستوى العالم.
وستصبح خدمات الشركة هي الحل الأمثل خاصة للمناطق الجغرافية النائية التي يمثل اتصال الإنترنت بها تحديًا كبيرًا، وبالتالي لا يقيدها غياب البنية التحتية الأرضية التقليدية، بحسب موقع الشركة.
وصرح ماسك في وقت سابق أن شركة "ستارلينك"، ومقرها حاليًا في واشنطن، ستكون مصدرًا مهمًا لتمويل خططه الأوسع مثل تطوير صاروخ "ستارشيب" لنقل العملاء الذين يدفعون لسبيس إكس للصعود في رحلات إلى القمر.
خدمات تجريبية
وتقدم "ستارلينك" حاليا خدمات تجريبية في 11 دولة، وتسعى لنشر 12 ألف قمر صناعي بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار.
وبمجرد وصول كل هذه الأقمار الصناعية إلى مدارها التشغيلي، ستكون لديها تغطية عالمية مستمرة.
ومن المفترض أن يكون ذلك ضمن الإطار الزمني لشهر سبتمبر/ أيلول، وفقًا لبيان من الشركة.
وستحتاج "ستارلينك" بعد ذلك إلى الحصول على الموافقات التنظيمية عبر التوجه إلى كل دولة والحصول على موافقة لتقديم خدمات الاتصالات.
وتُعد ستارلينك واحدة من الشركات المتخصصة في مجال صناعة الأقمار الصناعية الصغيرة، مثل Kuiper، التي تملكها شركة أمازون، وOneWeb البريطانية وغيرها.
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjExMSA= جزيرة ام اند امز